الفعاليات الوطنية: تقدير الملك للحراك البنّاء تأكيد على استمرار العملية الإصلاحية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفعاليات الوطنية: تقدير الملك للحراك البنّاء تأكيد على استمرار العملية الإصلاحية
أكدت الفعاليات الوطنية أن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني في حديثه الى وكالة الانباء الأردنية «بترا» مؤخرا بأن الحراك البّناء في المملكة أسهم في تسريع عملية الإصلاح يعبر عن الرغبة الملكية الأكيدة برعاية الحراك الإصلاحي المثمر وتحقيق غاياته التي تلبي طموحات المواطنين.
وشددت الفعاليات على تمسكها بالحق الدستوري بالانتخاب والترشيح للانتخابات النيابية المقبلة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح من خلال القنوات الشرعية التي يقبلها العقل والمنطق بدلا من التخندق بالشارع والاصرار على إحداث التوتر في صفوف المواطنين.
وأكد متحدثون لـ»الدستور» أن المشاركة بالمسيرات السلمية التي لا تتعدى على الرموز او هيبة الدولة او سيادة القانون أثمرت إنجازات إصلاحية جريئة وحققت مطالب شعبية، لافتين الى ان المرحلة الان تقتضي الاصرار على المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة ليتمكن المواطنون من التعبير عن رأيهم وايصال ممثليهم الحقيقيين الى مجلس النواب السابع عشر الذي سيكون ممثلا شرعيا لكل الاردنيين.
وشددوا على أهمية أن يكون للمرشحين للانتخابات المقبلة برامج سياسية واقتصادية واجتماعية واضحة تتبنى وجهات نظر حقيقية تسعى لاحداث التغيير المطلوب ليتمكن الناس من اختيار ممثليهم على اساس البرنامج الذي يحقق غايتهم بالاصلاح والتغيير.
طاهر الشخشير
الوزير الاسبق د.طاهر الشخشير أكد من جانبه أن حديث جلالة الملك عن الحراك بكل أشكاله والحضور الشبابي به كان له أثر إيجابي في الاصلاح، وان حديث جلالته هذا يؤسس لحالة من فتح الابواب لجميع الاراء والاخذ بكل ما فيه مصلحة الوطن.
واشار الشخشير الى أن جلالة الملك تعهد منذ سنوات بتطبيق الاصلاح قبل ان يكون هناك مجرد تفكير بالنزول للشارع من اي جهة او حراك، فكانت هناك عدة خطوات - إن لم تكن قفزات - إصلاحية في التعديلات الدستورية ونقابة المعلمين واعادة هيكلة القطاع الحكومي، وانشاء الهيئة المستقلة للانتخاب، وكان احدثها المحكمة الدستورية لتكون مسيرة الاصلاح واضحة وعملية وتسير وفق منهجية واضحة يقودها جلالة الملك.
ولفت الشخشير الى ان جلالة الملك عودنا دوما على احترام الرأي والرأي الاخر، وان جلالته مع اي حراك منتم للوطن، وهدفه الاصلاحات، وداعم لهذه التوجهات التي تقود الوطن الى ما يريده الجميع من اصلاحات عملية.
بسام العموش
الوزير الاسبق د.بسام العموش اكد بدوره ان جلالة الملك في حديثه عن الحراك الداخلي يؤكد احترام جلالته للتعبير بكل وسائله، وللرأي والرأي الآخر، وافساح المجال لهذه الاراء ان تعطي رأيها ومقترحاتها بالاصلاح.
وبين العموش انه يمكن ان نلمس بكل وضوح احترام جلالة الملك باستمرار لمن له وجهة نظر ومن يتعامل مع الاعتصامات والمسيرات، وهذا الامر انعكس على جميع الجهات التي تتعامل مع هذا النمط من التعبير.
ولفت العموش الى ان الجميع يقبل هذه الاراء في ظل دولة القانون، والجميع يستمع لهذه الاراء ما دام يحترم القانون، مشيرا الى ان حديث جلالة الملك رسالة جيدة للمعارضة بأنها محل احترام.
وشدد العموش على انه من الاهمية بمكان ان يبادل المعارضون هذا الامر باجراءات ايجابية، لا سيما ان الجميع متفق انه لا يوجد من يريد اختراق امن البلاد، وبالتالي فان ما يبقى تفاصيل تتعلق بالتعبير وادواته وهي مسألة مصونة، والوصول الى صيغة تسوية مسألة سهلة ويمكن تحقيقها في ظل الاتفاق على الاساسيات.
محمد عدينات
الوزير السابق د.محمد عدينات اكد من جانبه ان جلالة الملك دائما سباق في الامور الايجابية التي تدفع باتجاه الاصلاح الجدي والصحي السليم الذي يقود قضايا الوطن الى تنمية حقيقية.
ولفت د.عدينات الى ان الحراك كان سببا من اسباب الاصلاح بل هو الذي ساهم بشكل اساسي في عملية الاصلاح، وما من شك انها رؤية حكيمة من جلالته ان يقدر الحراك بكل اشكاله، والتغييرات بشكلها الصحيح فالشارع لا يمكن لاحد ان ينكر دوره.
وشدد عدينات على ان المجتمعات الحية دليل ايجابي لاي بلد، ونحن في الاردن نعتبر بقيادة وادارة جلالة الملك من هذه المجتمعات، ذلك ان هذا النهج يرسي الديمقراطية، كما ان الاستجابة لطلبات المواطنين ضمن الاطر القانونية مسألة ايضا ايجابية في الادارة السياسية.
وقال ان رسالة جلالة الملك كانت واضحة في ضرورة الاستماع لجميع الاراء ووجهات النظر، والاستجابة لها.
مي ابو السمن
امينة سر تجمع لجان المرأة مي ابو السمن اكدت ان كلام جلالة الملك هو نهج ايجابي للاردن وللعالم وان حديثه حول الحراك هو امر باعث على الراحة والطمأنينة لا سيما ان سيد البلاد يقود الاصلاح ويعزز الايجابيات ويدعو الى اصلاح يحسن الاردن ويحمي مقدراته لا التخريب والاساءة للاردن ورموزه.
وقالت ان على الجميع المضي قدما بما قاله جلالته من كلمات تدعو للايجابية وان يعمل الجميع على تحسين صورة الوطن وايلاء المواطنة الرقم الاول بالعمل الصادق الصحيح المنطقي.
واوضحت انه لا احد ينكر ان جلالته اطلق شرارة الاصلاح بيده ولسانه وهو المبادر للحراك لكنه يؤكد ان الاصلاح يجب ان يكون له إطار مباشر وداعم للاردن وللوطن بكل تأصيله وألا يتعدى حدود الاخلاق والمحافظة على الوطن.
واكدت ان الجميع لا بد ان يقرأ تفاصيل أحاديث جلالته بما يخدم المرحلة المقبلة وبما يحقق الرفاه والامان على جميع الاصعدة للاردن بكل تفاصيله من اقتصاد واجتماع وحياة كريمة وواقع سياسي مريح يبعث على الحرية، وهذه التفاصيل هي التي تحدث ويتحدث عنها جلالته بكل مناسبة، ويجب على كل صاحب قرار في البلد ان ينفذ كلمات جلالته ويطبقها على ارض الواقع من اجل صلاح الاردن ونماء الوطن وامن المواطن.
ميسر السعدي
رئيسة جمعية الاسر التنموية ميسر السعدي قالت ان كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني حول قضايا الحراك تعتبر سقفا عاليا بالحديث عن الحريات وعن تحركات ابناء الشعب الباحث عن التغيير والاصلاح وهو بالوقت ذاته دفعة لابناء الشعب الاردني بمزيد من الحراكات المدروسة التي تعبر حقيقة عن نبض الشارع ولا تتحرك من اجل اثبات الوجود فقط.
واوضحت انه لا بد ان تكون كلمات جلالته توجيهات تطبق على كل الاصعدة ومن قبل كل الجهات لان كل ما يتحدث به هو عبارة عن رسم خارطة طريق نحو التغيير والاصلاح والبحث عن الافضل في سبيل حياة كريمة لابناء الشعب الاردني.
وقالت ان كل تفاصيل كلمات جلالته اعطت دفعة للامام لكل مواطن ولمنظمات المجتمع المدني لمزيد من البذل الايجابي والتفكير السليم لاحداث نقلة نوعية غير عادية في طريق الاصلاحات والحريات، مؤكدة ان كلمات جلالته تبعث على الراحة لان سقف حديثه اعلى من سقف الجميع ولابد ان يتم الاخذ بكل تفاصيل حديثه وتركيز جلالته على الحراكات هو دليل قطعي انه مؤمن بهذا الحراك وانه نتيجة الحراكات الايجابية اصبحت الاصلاحات أمرا واقعا، آملة ان تتحول المرحلة القادمة الى تنفيذ فعلي لافكار واحلام وتوجيهات جلالته من اجل المشي للامام وايجاد بعد مختلف وايجابي في الاردن من اجل تحويل المرحلة البرلمانية القادمة الى واقع يلمس ايجابياته كل مواطن.
صائب الحسن
وقال مدير عام هيئة شباب كلنا الاردن صائب الحسن ان جميع الفئات الشبابية في الاردن مؤمنة بالبرنامج الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك، وان دعم جلالته لاي حراك او نشاط من شأنه تعزيز الاصلاح ودعمه وفرد مساحات تنفيذية عملية له.
واكد الحسن ان البرنامج الاصلاحي الاردني الذي يتحقق بخطوات مؤكدة بقيادة جلالة الملك يعبر عن الضمير الاردني الديمقراطي، مع التأكيد على ان هذا النهج هو الطريق الوحيد للوصول للاصلاح الذي يريده الجميع.
وشدد الحسن على ان الهيئات الشبابية تؤمن ببرنامج الاصلاح الوطني، كما اننا نؤمن بكل حراك يوصلنا لغايتنا الاصلاحية ما دام يسير في الاطار الايجابي الذي يدعو له جلالة الملك.
وقال الحسن ان جلالة الملك يدعم الحراك البناء بكافة مفاهيمه، ويشجع على اي تحركات من شأنها المصلحة الوطنية وان حديث جلالته كان رسالة واضحة بهذا الخصوص.
ورأى الحسن ان ابداء الرأي والحراكات الشعبية يجب ان تعطي نتائج واضحة، وعدم الاكتفاء بالخروج للشارع، فاي جهد توعوي يحفز للتغيير يقع ضمن مفهوم الحراك الايجابي الذي مثل قوة دفع حقيقية للاصلاح الوطني.
وقال الحسن: نتحدث عن الربيع الاردني الذي مثل الارادة السياسية والحراك والتغيير والاستماع لاصوات الشباب، وكل هذا الامر افرز حزمة من التغيرات نحو الاصلاح الذي قاد جزءا كبيرا منه الحراك الشبابي المدعوم دوما من جلالة الملك عبد الله الثاني.
محمد عبابنة
نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة قال ان تصريحات جلالة الملك عبرت عن نبض الشارع الداعم لمسيرة الاصلاح وحرية التعبير.
واضاف ان الحراك الشعبي السلمي الذي اشاد به جلالة الملك في تسريع وتيرة الاصلاح عليه ان يلتقط هذه الرسالة الملكية وان يتعامل معها بايجابية وان يعزز من مواقفه البناءة التي تصب في مسيرة الوطن الاصلاحية والمحافظة على امنه والنهوض بمؤسساته.
وقال عبابنة ان الحراك الشعبي الذي يضم شرائح مختلفة من المجتمع مثقف سياسيا ويسعى لتحقيق الاصلاحات بمختلف اشكالها والقضاء على الفساد والمفسدين، ويعي بان مصلحة الوطن تتطلب التعبير والنقد البناء لمؤسسات المجتمع او اصحاب القرار.
واضاف اننا نعي ان المصلحة الوطنية تتطلب ان نحافظ على الحراك السلمي الوطني ونبذ من يحاول الاساءة له لمصلحة خاصة.
مازن المعايطة
رئيس اتحاد نقابات عمال الاردن مازن المعايطة قال ان جلالة الملك بحكمته قائد للاصلاح وراع له على الدوام، وعندما يقول جلالة الملك ان الحراك البناء يساعدنا على تسريع وتيرة الإصلاح فهو يعبر عن تقديره لهؤلاء المواطنين الذين يمارسون حقهم الدستوري ضمن سيادة القانون، بل ويؤكد جلالة الملك ان هؤلاء المواطنين الذين يعبرون عن ارائهم في الحراك البناء هم كسائر الأردنيين يمتلكون الفرصة ايضا لممارسة حقهم الدستوري الآخر من خلال صناديق الاقتراع التي تضمن التعبير عن إرادتهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار وبناء غد أفضل.
واضاف المعايطة ان هذه الدرجة العالية والرفيعة من التوافق الفكري ما بين القائد وجميع ابناء شعبه بمختلف اتجاهاتهم السياسية تشكل مثالا فريدا ضمن محيطنا العربي الذي تتنازعه الخلافات وتمزقه الفتن، وهذا تماما ما يعبر عنه جلالة الملك بقوله: اننا مهما نختلف في توجهاتنا السياسية، إلا أننا نتشارك في نفس القيم فنحن شعب واحد يجمعنا مصير واحد في هذا الحمى العربي الهاشمي.
محمود الامير
رئيس الهيئة الاستشارية في مخيم البقعة الدكتور محمود الامير قال ان ارادة جلالة الملك في التغيير والاصلاح التقت مع رغبات الشباب في الحراك الايجابي البناء الذي يريد ان يتحول الى قوة دفع للمسيرة الاصلاحية في البلاد، ومن هنا كانت دعوة جلالة الملك لجميع الاردنيين في الحراكات الوطنية لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الاردنيين جميعا، وايضا دعوتهم لمأسسة عملهم عبر تبني برامج سياسية واقتصادية واجتماعية واضحة ومحددة يشاركون من خلالها في الانتخابات النيابية المقبلة ترشيحا واقتراعا.
واضاف الامير: أما فيما يرتبط بالحراكات التي يستغلها بعض الدخلاء بهدف اختطاف الشارع لتنفيذ أجندات خاصة فقد قال جلالة الملك ان هذا أمر مرفوض تماما من جميع الاردنيين، حيث شدد جلالته على أنه لم ولن يكون هناك أبدا شريحة أو مجموعة مستبعدة من المشاركة في العملية السياسية في الاردن، وان صناديق الاقتراع هي التي تقرر حجم ودور اي قوى سياسية في المجتمعات الديمقراطية.
عودة ابو سنينة
أستاذ المناهج والتدريس في جامعة عمان العربية الدكتور عودة ابو سنينة قال ان جلالة الملك كان دائما قريبا من الشباب وان مبادرات جلالته كانت تصب دائما في دعمهم وتوفير كل السبل التي من شأنها تأهيلهم كشركاء في صناعة مستقبلهم، ومن هنا يبدو واضحا مدى تفهم جلالة الملك للحراك الشبابي الذي وصفه جلالة الملك بالحراك البناء لانه حراك جعل مصلحة الاردن العليا نصب عينيه فالتزم بثوابت الوطن وكان حقا عند حسن ظن القائد والشعب به، لهذا وجه جلالة الملك هؤلاء الشباب الى تبني برامج واضحة من اجل المشاركة بالانتخابات النيابية.
واضاف ابو سنينة ان تأكيد جلالة الملك على وجود مساحة للتطوير والتحديث في مختلف المجالات بما في ذلك الإصلاح السياسي هو رسالة واضحة بأن التغيير والاصلاح عملية مستمرة تتطور بمرور الزمن من اجل بناء الاردن الديمقراطي الحديث.
جورج حزبون
عميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية سابقا د. جورج حزبون لفت الى ان حديث جلالة الملك عن المحكمة الدستورية تكمن اهميته من منطلق وجود دعوات مستمرة منذ فترة طويلة لانشائها وبالتالي لاستكمال مؤسسات الدولة، «وباعتبار المحكمة الدستورية صمام امان للتوازن بين السلطات وتشجيع تلك المؤسسات للقيام بمهامها الموكولة اليها والتي من واجبها الاستقلالية والحياد، والسعي لتطبيق القوانين النافذة».
وحول تصريحات جلالته عن الحراك البناء ودوره في عملية الاصلاح اوضح د. حزبون قائلا: «لا شك ان الدول الديمقراطية تأخذ بعين الاعتبار ان تكون الحراكات الشعبية فيها اي (المعارضة) دافعا للحكومة للقيام بواجباتها والسعي لتكون الأولوية للمواطن ليكون شريكا في القرارات التي تأخذها تلك الحكومات».
وتابع د. حزبون بالقول «من هنا كان كلام جلالة الملك في محله من حيث دعواته المتكررة للمسؤولين للنزول الى الشارع والاستماع للمطالب الشعبية وهموم الشعب والعمل على تحقيقها».
طلال رفاعي
رئيس اتحاد طلبة جامعة اليرموك الاسبق طلال رفاعي أكد أهمية مشاركة الفئات الشبابية في الانتخايات النيابية المقبلة خصوصا بعد ان قطع الحراك الشبابي الايجابي شوطا من الانجاز، كما أكد أن المرحلة الان تستدعي من الجميع وخصوصا الشباب التكاتف والاصرار على الاقتراع واختيار النائب الاقوى الذي يستطيع تمثيل ناخبيه تحت قبة البرلمان.
واضاف الرفاعي انه مع اصرارنا على الانتخاب والمشاركة بطريقة فاعلة الا اننا بحاجة فعلا الى برامج انتخابية واضحة تمكننا من اختيار النائب الافضل بدلا من اتباع البرامج الانتخابية التقليدية التي لا تسمن ولا تغني من جوع نظرا لاهمية المرحلة السياسية المقبلة وتركيزها على شعار التغيير الايجابي.
أحمد بني صخر
عضو اتحاد الطلبة في جامعة اليرموك أحمد بني صخر قال ان الفئات الشبابية هي الاقدر على التغيير خصوصا في بلدنا الذي يسمى المجتمع الفتي، الامر الذي يوقع المسؤولية الكبرى على الشباب في التغيير والمساهمة بالاصلاح من خلال قنواته الدستورية، مؤكدا ان المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة هي عماد التغيير في الاردن. واضاف ان الحراك السلمي الشبابي حقق إنجازا مميزا ضمن أسس الدستور الاردني الذي اعطى الحق للجميع بالمشاركة والتعبير عن الرأي دون المساس بهيبة الدولة الا انه بحاجة الى تأطير تلك الانجازات بالمشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة لتحقيق جميع المطالب الشعبية.
أحمد العكور
من جهته قال المهندس والناشط السياسي أحمد العكور ان الحراك السلمي يجب ان يستمر ويؤكد على المشاركة بالانتخابات النيابة المقبلة ليتمكن الجميع من التغيير المطلوب وفقا للاطر الدستورية التي حددت كيفية التعامل بين جميع الاردنيين.
واضاف ان المشاركة بالانتخابات النيابية مسؤولية وطنية تحتاج الى مرشحين قادرين على عرض برامج انتخابية واضحة تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية خصوصا المحاور التي تهم المواطن الاردني بكل تفاصيل حياته ليتمكنوا من اختيار النائب الافضل القادر على الانجاز.
منوّر أبوسماقة
وقال الناشط المحامي منوّر ابوسماقة إن منظور جلالة الملك عبدالله الثاني بأن الحراك السلمي قد سارع في عملية الاصلاح من كافة الجوانب لهو مدلول على تأكيد جلالته بإيجاد احزاب تتداول السلطة من خلال مجلس النواب، وما قول جلالته إلا اتساع للبصيرة نحو إيجاد حكومات سياسية متوازنة في هذا الوطن.
وأضاف ان قول جلالته بأن الحراك قد سرع في عملية الاصلاح قول يحمل في طياته مدلولا كبيرا حول أهمية الحراك البناء في دفع مسيرة الاصلاح.
وزاد ان جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمته استطاع ايضا ان يلم بأبعاد كافة معطيات المرحلة وتعامل معها بحنكة القائد واننا جميعا نتطلع الى اردن يستطيع في احلك الظروف تحقيق مزيد من التقدم والبناء.
التاريخ : 18-10-2012
Prince Mo3taz- عدد المساهمات : 47
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رد: الفعاليات الوطنية: تقدير الملك للحراك البنّاء تأكيد على استمرار العملية الإصلاحية
الف شكر لنقل الخبر
يعطيك الف عافية
سلمت يداك
تحياتي
المدير العام
Admin
يعطيك الف عافية
سلمت يداك
تحياتي
المدير العام
Admin
مواضيع مماثلة
» الملك : إنشاء المحكمة الدستورية يرسخ الفصل بين السلطات
» سياسيون وحزبيون: الأردنيون يـرفضون المـس بصلاحيات الملك
» الملك والعاهل المغربي يبحثان في عمان العلاقات والتطورات بالمنطقة
» سياسيون وحزبيون: الأردنيون يـرفضون المـس بصلاحيات الملك
» الملك والعاهل المغربي يبحثان في عمان العلاقات والتطورات بالمنطقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى