شركة اموال الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسيون وحزبيون: الأردنيون يـرفضون المـس بصلاحيات الملك

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

سياسيون وحزبيون: الأردنيون يـرفضون المـس بصلاحيات الملك  Empty سياسيون وحزبيون: الأردنيون يـرفضون المـس بصلاحيات الملك

مُساهمة من طرف Prince Mo3taz الخميس أكتوبر 18, 2012 12:57 pm


رفض سياسيون وحزبيون تصريحات المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الشيخ سالم الفلاحات أمس الاول حول نية الجماعة مواصلة حملتها المعارضة للنظام وسياسات الدولة الاردنية والتي تسعى الجماعة من خلالها لتقييد صلاحيات جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأكدوا في تصريحات خاصة لـ»الدستور» أن الاردنيين جميعا يرفضون الاقتراب من صلاحيات جلالته كونها صمام الامان لضمان الامن والاستقرار في البلاد.

واضافوا ان المساس بصلاحيات جلالة الملك خط أحمر لا يجوز تجاوزه وان جميع الاردنيين يرفضون الاقتراب منها، معتبرين أن هذه المحاولات تهدف الى عرقلة مسيرة الاصلاح التي بدأها جلالته وعلى رأسها إجراء الانتخابات النيابية المقبلة وتسجيل نسب عالية من المشاركة فيها، الامر الذي يدلل على التفاف الشعب الاردني حول قيادته الهاشمية.

الجبهة الاردنية الموحدة

رئيس المجلس المركزي في حزب الجبهة الاردنية الموحدة الدكتور عبد الرزاق طبيشات أكد رفض الجميع للشعارات والمحاولات البائسة الهادفة للمساس بصلاحيات جلالة الملك، مبينا ان الجميع ملتف حول القيادة الهاشمية التي تعتبر صمام الامان للدولة الاردنية وضامنها الوحيد لاستمرار الاستقرار والامن في المملكة. واضاف الدكتور طبيشات ان الفترة الماضية اثبتت ان صلاحيات جلالة الملك كانت الفاصل الحاسم في الكثير من الاحداث حيث ان تدخل جلالته السريع ادى الى انهاء اي ازمة مر بها الشارع الاردني، مؤكدا أهمية منع رفع تلك الشعارات التي لا تمثل الاردنيين بتاتا.

واكد ان المطالب الان تتجه الى ايجاد حكومة برلمانية تتشكل على اساس حزبي تكون قادرة على ادارة المشهد السياسي في المملكة من كل الجهات بالاضافة الى مجلس نواب قوي قادر على التشريع وسن القوانين ويكون ممثلا لكل مكونات المجتمع الاردني، ما يحقق معنى الديمقراطية بشكل حديث ومتطور.

واكد اهمية ان يتناول المجلس النيابي المقبل عملية محاربة الفساد بطريقة جدية تمكن من مكافحته والنيل من رؤوسه، مبينا ان المرحلة المقبلة ستتميز بمحاربة الفساد وايجاد الدولة الاردنية الديمقراطية.

ولفت الى اهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة والتي تعتبر العرس الوطني الكبير الذي ينتظره الجميع، مؤكدا انها ستكون عنوانا واضحا لارساء معالم ومفاصل المرحلة الديمقراطية التي اقبلت على المملكة.

حزب التيار الوطني

من جهته، قال أمين عام حزب التيار الوطني الدكتور صالح ارشيدات ان جميع الاردنيين بدون استثناء يرفضون المساس بصلاحيات جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أن المساس بها يعتبر عرقلة لمسيرة الاصلاح في الاردن حيث ان هذه الاصلاحات لبت مطالبنا ومطالب شرائح واسعة من كل الاطياف الاردنية ما يعني اننا نسير في الاتجاه الصحيح دونما ان تراق قطرة واحدة من دماء الاردنيين ولم يكسر لوح زجاج او تحطم اي من الممتلكات العامة.

واضاف ارشيدات اننا كحزبيين لا ننفصل عن اردنيتنا التي ترفض فعلا المساس بصلاحيات جلالة الملك التي كانت ولا تزال عمود التوازن في العلاقة ما بين الاردنيين.

الاتحاد الوطني الاردني

أمين عام حزب الاتحاد الوطني الاردني محمد ارسلان قال ان الجميع يضع علامات استفهام على تلك الشعارات والمحاولات التي تهدف الى تقييد صلاحيات جلالة الملك.

واضاف ان الاردنيين يعلمون بان الملكية في الاردن وكما اثبت سيناريو الربيع العربي هي صمام امان والضامن الوحيد لاستمرار الامن والاستقرار في المملكة، الامر الذي يحتم على الجميع الدفع باتجاه ان يحظى جلالة الملك بالمزيد من الصلاحيات الدستورية وليس تقليصها حتى يتمكن جلالته من الاستمرار في الحفاظ على استقرار البلاد وحمايتها من اي توجهات لا تقود الى خير هذا البلد وايجاد توافق سياسي بدرجات عالية.

وبين ان المطلوب الان هو السير قدما في مسيرة الاصلاح التي تتطلب الاصرار على ان تكون بيد جلالته المزيد من الصلاحيات الدستورية بشكل تراكمي يسعى لتنظيم المؤسسات في الدولة الاردنية والفصل بين السلطات عن بعضها لنتمكن من الوصول الى حكومات برلمانية بمدد محددة وبرامج واضحة على ان تستقر في ضمير الانسان الاردني بكل احترام وقبول وقناعة.

واكد ارسلان ان الاردن قطع شوطا كبيرا من الاصلاحات لا يمكن نكرانه وان جميع الاردنيين كانوا مساندين لتنفيذ خطة الاصلاحات. كما أكد أن التغيير المطلوب يكون من خلال مجلس النواب المنتخب لا من الشارع حيث ان مجلس النواب هو صاحب السلطة بتغيير القوانين وسنها خصوصا القوانين الناظمة للعمل السياسي، ما يتطلب من الجميع المشاركة بالمجلس القادم لتحقيق التغيير المطلوب.

حزب دعاء

أمين عام حزب دعاء أسامة بنات قال ان جلالة الملك عبد الله الثاني قائد الدولة الاردنية وهو نقطة الارتكاز والتوازن في حفظ الكيان الاردني الذي نعض عليه بالنواجذ حيث انه يمتلك منظومة معرفية متكاملة وفق منظور شمولي بما يتيح المجال لابتكارات سياسية قادرة على احتواء كافة الاراء المتباينة والدفع باتجاه العملية الاصلاحية برمتها وبالتالي فان اي محاولة خارجة عن الرؤية الملكية الاصلاحية ببصيرة نافذة تصب في خانة تعطيل ومحاولة عرقلة الاصلاحات الشمولية للدولة الاردنية. واضاف بنات ان الفكر الذي يتمتع به جلالة الملك متطور ويهدف الى نقل الدولة الاردنية الى مصاف الدول المتقدمة بمنظور الدولة الاردنية العصرية التي تحكمها المؤسسات والقانون. وبين ان محاولة تقييد صلاحيات جلالته او المساس بها تعتبر ضربا من العبثية ينتج عن طروحات وافكار عدمية لا تخدم الصالح العام ولا تنسجم مع طروحات الشعب الاردني بكل اطيافه وتتعارض مع سياسية كل القوى الموجودة على الساحة الاردنية والتي يهمها تعزيز وترسيخ سياسة الديمقراطية بما يؤسس لمرحلة اردنية ديمقراطية متقدمة تفسح المجال لتداول السلطة من خلال مجلس نواب برلماني حزبي ضمن رؤية جلالته الثاقبة لاردن المستقبل. ولفت بنات الى ان الخطوات الاصلاحية التي قطعها الاردن كانت مدروسة بعمق باتجاه التطوير الذي يهدف الى الوصول الى مرحلة تداول السلطة من خلال الاحزاب والقوى السياسية الموجودة على الساحة وتشكيل حكومات برلمانية، ما تعتبره الجهات كافة ذروة الديمقراطية في الاردن. واكد ان القوى الحزبية تساند الجهود الملكية لمواصلة عملية الاصلاح حيث يشدد جلالته على اطلاق طاقات الانسان الاردني لجهة رسم معالم المرحلة المقبلة.

حزب الرفاه

من جهته، رفض أمين عام حزب الرفاه محمد رجا الشوملي أي محاولة للمساس أو تقييد صلاحيات جلالة الملك، مؤكدا ان جميع الاردنيين يؤيدون وجود صلاحيات دستورية واسعة لجلالة الملك تعتبر إحدى ركائز الدولة الاردنية. واضاف ان تلك المطالب لا تمثل الا القلة القليلة من الاردنيين، مؤكدا ان السواد الاعظم في الاردن يرفض مثل تلك المحاولات البائسة. وبين ان الاردن قطع شوطا مميزا من الاصلاحات الشاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني واشرافه المباشر، لافتا الى ان الاردن مقبل على مرحلة ديمقراطية جديدة ستتوج بالانتخابات النيابية المقبلة والتي تدرج الدولة الاردنية في صفوف الدول الديمقراطية المتطورة التي تعتمد الحياة السياسية فيها على تداول السلطة واشراك الاحزاب بالحياة السياسية فيها.
التاريخ : 18-10-2012

Prince Mo3taz

عدد المساهمات : 47
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 17/10/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سياسيون وحزبيون: الأردنيون يـرفضون المـس بصلاحيات الملك  Empty رد: سياسيون وحزبيون: الأردنيون يـرفضون المـس بصلاحيات الملك

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 22, 2012 10:21 am

الف شكر لنقل الخبر
يعطيك الف عافية

سلمت يداك
تحياتي
المدير العام

Admin

Admin
Admin

عدد المساهمات : 94
نقاط : 121
تاريخ التسجيل : 25/09/2012

https://money1jo.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى