الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخولدوري المحترفين بكرة القدم : منطق الكبار..!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دوري المحترفين بكرة القدم : منطق الكبار..!
من طرف al_katib الإثنين أكتوبر 22, 2012 9:29 am
أضحت صدارة العربي مهددة بعدما تعرض صاحبها لخسارة قاسية أمام الرمثا (1-4) مع ختام لقاءات الأسبوع السابع لدوري المحترفين بكرة القدم، ليسدي الرمثا بهذا الفوز خدمة للفيصلي والوحدات لتضييق الخناق على المتصدر حيث تقلص الفارق إلى ثلاث نقاط مع بقاء لقاء مؤجل يجمع بين الوحدات وشباب الأردن.
خسارة العربي فتحت شهية القطبين لتحقيق الانتصارات واستثمار الفرصة المتاحة لتقليص الفارق، وهو ما نجحا به عندما قلب الفيصلي تأخره أمام اليرموك إلى فوز (3-1)، فيما كان الوحدات يودع ثلاثية أهداف في شباك ذات راس سجلت جميعها في الشوط الثاني.
ولم يفوق شباب الأردن الفرصة في تقليص الفارق هو الآخر عندما سجل فوزا ثمينا على المنشية (2-0)، فيما كان البقعة يواصل نهضته بفوز منطفي على شباب الحسين (2-0)،وكذلك فعل الجزيرة عندما أزم موقف الصريح وفاز عليه بهدف أحمد سمير.
تلك المستجدات، حملت عنوانا جديدا، وهي أن كافة الفرص تعرضت للخسارة باستثناء فريق شباب الأردن، لكن الأخير افتقد على امتداد اللقاءات الماضية لأربع نقاط إزاء تعادله في لقائين.
إذن الفوارق النقطية بدأت بالذوبان في منطقة المقدمة، وستكبر الأطماع في قادم اللقاءات بحثا عن خطب الصدارة وهو ما سيفرض على فريق العربي أخذ الحيطة والحذر إذا ما أراد البقاء متصدرا وبخاصة أنه سيكون مقبلا على مواجهة من العيار الثقيل عندما يلتقي الفيصلي بعد غد الأربعاء، والأمر كذلك ينطبق على المواجهة المقبلة التي ستجمع الوحدات مع البقعة وشباب الأردن مع ذات راس حيث ستلعب هذه النتائج دورا في تحديد معالم جديدة على سلم الترتيب، مع الإشارة إلى أن ثالث أيام عيد الأضحى المبارك سيشهد قمة مرتقبة تجمع الفيصلي والوحدات.
وبالنظر لنتائج مباريات الأسبوع السابع، نجد بأن المباريات الست انتهت بالفوز حيث خلت من التعادل وهو ما يدلل بوضوح على أن كافة الفرق أصبحت تتمسك بالفوز وحصد النقاط الثلاث بهدف اخذ الأماكن التي تطمح باحتلالها.
وشهدت لقاءات الأسبوع السابع خروج البطاقة الحمراء من جيوب الحكام في أكثر من مشهد، وهو ما سيفرض على المدربين ضرورة توجيه اللاعبين بأهمية ضبط اعصابهم وبخاصة أن الخسارة ستكون مضاعفة بعد ان يحرم هؤلاء فرقهم من خدماتهم في اللقاءات القادمة.
وفرض الكبار منطقهم على لقاءات الأسبوع السابع ، فوجدنا الرمثا يعود لزمن الانتصارات الكبيرة ليفوز بالأربعة والأمر ينطبق على الفيصلي والوحدات اللذين سجلا الانتصارات بالثلاثة، مما رفع من منسوب الإثارة التي غابت شمسها عن بعض الأسابيع الماضية، وهذه الإثارة مرشحة بالزيادة في قادم اللقاءات.
قراءة فنية
كشف الرمثا عن وجه فني جميل امام العربي عندما سطر انتصاراً ثميناً قوامه اربعة اهداف مقابل هدف يتيم، وهو الذي قلص من وقع العربي التنافسي بعدما فاجئ الاخير الجميع قبل ذلك باحتفاظه بالصدارة لهذه الفترة الطويلة، لكنه ورغم الخسارة ظل متربعاً عليها حيث تقلص الفارق بينه وبين القطبين الى ثلاث نقاط.
الرمثا قدم العرض الافضل له في الموسم لغاية الآن اذ اكد أن عروضه المتواضعة السالفة لم تكن سوى سحابة صيف قبل أن يمطر اهدافاً في مرمى العربي، إذ نجح ليس في احكام قبضته على المجريات فقط، بل وفي نسج حضور خططي مثير من خلال التنويع في الخيارات الهجومية التي اتيحت له، في المقابل فإن العربي دفع ثمن حرصه الدفاعي الشديد والذي كان سهلاً على نجوم الرمثا التعاطي معه بنجاح.
وبات العربي الذي راهن الكثيرون على انه لن يصمد طويلاً في الصدارة مطالباً بدراسة هذه الخسارة وتداعياتها جيداً، قبل دخول موقعة الفيصلي في الجولة الثالثة (المؤجلة)، فإما يؤكد أنه استحق الصدارة عن جدارة او أن يزاح عنها امام حامل اللقب.
ورغم الفوز (المستحق) الذي سطره الوحدات على ذات راس في الجولة السابعة الا أنه لم يقدم العرض الفني المقنع الذي عود المتابعين عليه، فبالرغم من انتهاج ذات راس اسلوباً دفاعياً ضاغطاً في هذه المواجهة الا أن التجارب السابقة علمتنا أن الوحدات قادر على مواجهة اعتى الاشكال الدفاعية التي تقف امامه.
عموماً خرج الوحدات فائزاً وفي جعبته ثلاث نقاط هامة لكن التساؤل الذي يفرض نفسه هل اعد الفريق العدة لتجاوز حالة عدم التجانس التي يعاني منها خاصة في خط الوسط.
يراهن الكثيرون على ان ربان الوحدات الفني محمد عمر يملك القدرة على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق وهو طرح نتفق معه، لكن الوقت قد يكون عائقاً امام الفريق الذي يسجل لجهازه الفني أنه خطا خطوات ناهضة على صعيد تحسين الواقع البدني للاعبين.
ذات راس قدم مستوىً طيباً عندما احرج الوحدات، ويكفي هنا أن نشير الى ان احداث الحصة الاولى خلت من أية فرصة محققة على مرمى ذات راس بعدما نجح في تحييد نجوم الوحدات ووأد الهجمات من منبعها طوال احداث الشوط الاول، لكن الشوط الثاني شهد تداعيات لم تكن متوقعة فركلتي الجزاء وطرد الحارس ابوخوصه ساهم في زعزعة حضور ذات راس الفني في المباراة مما كبده الخسارة في نهاية المطاف.
واحتاج الفيصلي إلى دقائق الشوط الثاني لحسم نتيجة اللقاء الذي جمعه مع اليرموك، حيث جاء جاءت دقائق الأول لمصلحة اليرموك الذي تمكن من تسجيل هدف السبق عبر محمود زعترة.
الفيصلي ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني عاد للمباراة من جديد عندما شهدت ألعابه تحسنا وتركيزا أكبر الأمر الذي ساهم في الوصول شباك اليرموك في ثلاثة مشاهد عن طريق عبدالله العطار وعبدالهادي المحارمة وحاتم علي.
الشوط الأول وبالرغم من السيطرة التي فرضها لاعبو الفيصلي على مجرياته جاء خاليا من النهايات السعيدة للأزرق بعكس اليرموك الذي استطاع لاعبوه الحفاظ على اتزانهم الدفاعي الأمر الذي منحهم الثقة للتقدم التدريجي نحو مرمى الفيصلي من خلال انطلاقات هجومية ساهمت في خلق مشاهد الخطورة على المرمى، حيث تكلل هذا الأسلوب بالنجاح للوصول إلى غاية التسجيل في الوقت الذي عانى فيه الفيصلي من نقص في التركيز.
وفي الشوط الثاني نجح الفيصلي في معالجة الأخطاء فالإصرار على تحقيق الفوز كان واضحا في أداء لاعبيه ليتمكن من حسم أمر النتيجة بثلاثية من الأهداف رد من خلالها الفيصلي على أطماع اليرموك الذي عانى من خروج لاعبه المميز اسماعيل العمور بالبطاقة الحمراء.
وكان مستحقاً الانتصار الثمين الذي سطره البقعة على حساب شباب الحسين، ذلك لأن الاخير لم يبدر منه أي رغبة في مجاراة العاب خصمه على الشكل الامثل، فكان أن امتد البقعة وعبر تحركات نشطة من مختلف المحاور لتهديد مرمى الشباب لينجح في احراز هدفي الفوز الاول في الدقيقة (20) والثاني في الدقيقة (61).
شباب الحسين صحا في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة على النتيجة لكن البقعة عرف من أين تؤكل الكتف من خلال اعتماد الهبات الهجومية المرتدة وسيلة لاحباط مخططات منافسة فكان انتصاراً ثميناً للبقعة استقر من خلاله بالمركز الخامس فيما استقر الشباب بالمركز قبل الاخير برصيد ثلاث نقاط حققها من انتصار يتيم على حساب ذات راس بالجولة الثانية.
ونجح فريق الجزيرة في خطف كامل المحصلة النقطية بعد أن حقق فوزا ثمينا وصعبا على فريق الصريح بهدف حمل توقيع أحمد سمير خلال أحداث الشوط الأول الذي جاء متوسطا من الناحية الفنية، حيث امتد الحذر الدفاعي لوقت طويل من أحداثه.
الجزيرة وبحسب ما صاغه لاعبوه هجوميا كانوا بحاجة إلى تغيير الأسلوب الهجومي الذي اعتمد في البداية على الدخول لمنطقة جزاء الصريح من العمق الأمر الذي سهل على لاعبي الصريح الوقوف أمام هذه المحاولات.
الهدف الذي سجله الجزيرة خلال هذا الشوط ساهم في تغيير صورة الأداء لدى لاعبي الصريح الذين تقدموا بسرعة نحو المواقع الأمامية لكن سوء الطالع رافق محاولاتهم في العودة إلى نقطة البداية.
الشوط الثاني شهد حرصا كبيرا من قبل لاعبي الجزيرة للحفاظ على تقدمهم بعدما عملوا على مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع، حيث أعطى هذا المبدأ الثقة للفريق في البحث عن تسجيل هدف التعزيز فتعددت هنا مشاهد الخطورة على المرمى الصريحي لكن دون أن تحدث هذه الخطورة تعديلا على نتيجة المباراة بالرغم من محاولات الصريح في الوقت المتأخر من أحداث المباراة ليخرج الجزيرة فائزا بهدف نظيف.
واستحق شباب الأردن أن يخرج فائزاً على منشية بني حسن بهدفين نظيفين، فالفريق كان الأفضل على وجه العموم في تلك المباراة بالنظر إلى الأداء الذي قدمه.
فالشوط الأول شهد أفضلية واضحة لشباب الأردن الذي استطاع أن يترجم ذلك بهدف السبق، قبل أن تتحسن ألعاب منشية بني حسن مطلع الشوط الثاني وكان الفريق قريباً من تعديل الكفة، لكن شباب الأردن انتفض من جديد ليعود ويفرض حضوره على المجريات، حتى تمكن من إضافة الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل ضائع مستغلاً اندفاع لاعبي منشية بني حسن للمقدمة.
وشهدت المباراة خروج لاعبين من منشية بني حسن بالبطاقة الحمراء لنيلهما الإنذار الثاني وهما مالك اليسري وخالد سعد، كما أن نهاية المباراة شهدت تلاسناً واشتباكاً بالأيدي من قبل عدد من لاعبي الفريقين في صورة بعثت على الاستياء بغض النظر عمّن تسبب في هذه الفوضى، لكن التدخل النموذجي لرجال الدرك وإدارة مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية وإدارتي الناديين طوقت الأمر قبل استفحاله.
عموماً نال شباب الأردن (3) نقاط مهمة في ظل مساعيه باحتلال مراكز تنافسية على سلم الترتيب العام، في الوقت الذي ما تزال فيه الفرصة متاحة أمام منشية بني حسن لتصويب الأمور.
التاريخ : 22-10-2012
خسارة العربي فتحت شهية القطبين لتحقيق الانتصارات واستثمار الفرصة المتاحة لتقليص الفارق، وهو ما نجحا به عندما قلب الفيصلي تأخره أمام اليرموك إلى فوز (3-1)، فيما كان الوحدات يودع ثلاثية أهداف في شباك ذات راس سجلت جميعها في الشوط الثاني.
ولم يفوق شباب الأردن الفرصة في تقليص الفارق هو الآخر عندما سجل فوزا ثمينا على المنشية (2-0)، فيما كان البقعة يواصل نهضته بفوز منطفي على شباب الحسين (2-0)،وكذلك فعل الجزيرة عندما أزم موقف الصريح وفاز عليه بهدف أحمد سمير.
تلك المستجدات، حملت عنوانا جديدا، وهي أن كافة الفرص تعرضت للخسارة باستثناء فريق شباب الأردن، لكن الأخير افتقد على امتداد اللقاءات الماضية لأربع نقاط إزاء تعادله في لقائين.
إذن الفوارق النقطية بدأت بالذوبان في منطقة المقدمة، وستكبر الأطماع في قادم اللقاءات بحثا عن خطب الصدارة وهو ما سيفرض على فريق العربي أخذ الحيطة والحذر إذا ما أراد البقاء متصدرا وبخاصة أنه سيكون مقبلا على مواجهة من العيار الثقيل عندما يلتقي الفيصلي بعد غد الأربعاء، والأمر كذلك ينطبق على المواجهة المقبلة التي ستجمع الوحدات مع البقعة وشباب الأردن مع ذات راس حيث ستلعب هذه النتائج دورا في تحديد معالم جديدة على سلم الترتيب، مع الإشارة إلى أن ثالث أيام عيد الأضحى المبارك سيشهد قمة مرتقبة تجمع الفيصلي والوحدات.
وبالنظر لنتائج مباريات الأسبوع السابع، نجد بأن المباريات الست انتهت بالفوز حيث خلت من التعادل وهو ما يدلل بوضوح على أن كافة الفرق أصبحت تتمسك بالفوز وحصد النقاط الثلاث بهدف اخذ الأماكن التي تطمح باحتلالها.
وشهدت لقاءات الأسبوع السابع خروج البطاقة الحمراء من جيوب الحكام في أكثر من مشهد، وهو ما سيفرض على المدربين ضرورة توجيه اللاعبين بأهمية ضبط اعصابهم وبخاصة أن الخسارة ستكون مضاعفة بعد ان يحرم هؤلاء فرقهم من خدماتهم في اللقاءات القادمة.
وفرض الكبار منطقهم على لقاءات الأسبوع السابع ، فوجدنا الرمثا يعود لزمن الانتصارات الكبيرة ليفوز بالأربعة والأمر ينطبق على الفيصلي والوحدات اللذين سجلا الانتصارات بالثلاثة، مما رفع من منسوب الإثارة التي غابت شمسها عن بعض الأسابيع الماضية، وهذه الإثارة مرشحة بالزيادة في قادم اللقاءات.
قراءة فنية
كشف الرمثا عن وجه فني جميل امام العربي عندما سطر انتصاراً ثميناً قوامه اربعة اهداف مقابل هدف يتيم، وهو الذي قلص من وقع العربي التنافسي بعدما فاجئ الاخير الجميع قبل ذلك باحتفاظه بالصدارة لهذه الفترة الطويلة، لكنه ورغم الخسارة ظل متربعاً عليها حيث تقلص الفارق بينه وبين القطبين الى ثلاث نقاط.
الرمثا قدم العرض الافضل له في الموسم لغاية الآن اذ اكد أن عروضه المتواضعة السالفة لم تكن سوى سحابة صيف قبل أن يمطر اهدافاً في مرمى العربي، إذ نجح ليس في احكام قبضته على المجريات فقط، بل وفي نسج حضور خططي مثير من خلال التنويع في الخيارات الهجومية التي اتيحت له، في المقابل فإن العربي دفع ثمن حرصه الدفاعي الشديد والذي كان سهلاً على نجوم الرمثا التعاطي معه بنجاح.
وبات العربي الذي راهن الكثيرون على انه لن يصمد طويلاً في الصدارة مطالباً بدراسة هذه الخسارة وتداعياتها جيداً، قبل دخول موقعة الفيصلي في الجولة الثالثة (المؤجلة)، فإما يؤكد أنه استحق الصدارة عن جدارة او أن يزاح عنها امام حامل اللقب.
ورغم الفوز (المستحق) الذي سطره الوحدات على ذات راس في الجولة السابعة الا أنه لم يقدم العرض الفني المقنع الذي عود المتابعين عليه، فبالرغم من انتهاج ذات راس اسلوباً دفاعياً ضاغطاً في هذه المواجهة الا أن التجارب السابقة علمتنا أن الوحدات قادر على مواجهة اعتى الاشكال الدفاعية التي تقف امامه.
عموماً خرج الوحدات فائزاً وفي جعبته ثلاث نقاط هامة لكن التساؤل الذي يفرض نفسه هل اعد الفريق العدة لتجاوز حالة عدم التجانس التي يعاني منها خاصة في خط الوسط.
يراهن الكثيرون على ان ربان الوحدات الفني محمد عمر يملك القدرة على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق وهو طرح نتفق معه، لكن الوقت قد يكون عائقاً امام الفريق الذي يسجل لجهازه الفني أنه خطا خطوات ناهضة على صعيد تحسين الواقع البدني للاعبين.
ذات راس قدم مستوىً طيباً عندما احرج الوحدات، ويكفي هنا أن نشير الى ان احداث الحصة الاولى خلت من أية فرصة محققة على مرمى ذات راس بعدما نجح في تحييد نجوم الوحدات ووأد الهجمات من منبعها طوال احداث الشوط الاول، لكن الشوط الثاني شهد تداعيات لم تكن متوقعة فركلتي الجزاء وطرد الحارس ابوخوصه ساهم في زعزعة حضور ذات راس الفني في المباراة مما كبده الخسارة في نهاية المطاف.
واحتاج الفيصلي إلى دقائق الشوط الثاني لحسم نتيجة اللقاء الذي جمعه مع اليرموك، حيث جاء جاءت دقائق الأول لمصلحة اليرموك الذي تمكن من تسجيل هدف السبق عبر محمود زعترة.
الفيصلي ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني عاد للمباراة من جديد عندما شهدت ألعابه تحسنا وتركيزا أكبر الأمر الذي ساهم في الوصول شباك اليرموك في ثلاثة مشاهد عن طريق عبدالله العطار وعبدالهادي المحارمة وحاتم علي.
الشوط الأول وبالرغم من السيطرة التي فرضها لاعبو الفيصلي على مجرياته جاء خاليا من النهايات السعيدة للأزرق بعكس اليرموك الذي استطاع لاعبوه الحفاظ على اتزانهم الدفاعي الأمر الذي منحهم الثقة للتقدم التدريجي نحو مرمى الفيصلي من خلال انطلاقات هجومية ساهمت في خلق مشاهد الخطورة على المرمى، حيث تكلل هذا الأسلوب بالنجاح للوصول إلى غاية التسجيل في الوقت الذي عانى فيه الفيصلي من نقص في التركيز.
وفي الشوط الثاني نجح الفيصلي في معالجة الأخطاء فالإصرار على تحقيق الفوز كان واضحا في أداء لاعبيه ليتمكن من حسم أمر النتيجة بثلاثية من الأهداف رد من خلالها الفيصلي على أطماع اليرموك الذي عانى من خروج لاعبه المميز اسماعيل العمور بالبطاقة الحمراء.
وكان مستحقاً الانتصار الثمين الذي سطره البقعة على حساب شباب الحسين، ذلك لأن الاخير لم يبدر منه أي رغبة في مجاراة العاب خصمه على الشكل الامثل، فكان أن امتد البقعة وعبر تحركات نشطة من مختلف المحاور لتهديد مرمى الشباب لينجح في احراز هدفي الفوز الاول في الدقيقة (20) والثاني في الدقيقة (61).
شباب الحسين صحا في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة على النتيجة لكن البقعة عرف من أين تؤكل الكتف من خلال اعتماد الهبات الهجومية المرتدة وسيلة لاحباط مخططات منافسة فكان انتصاراً ثميناً للبقعة استقر من خلاله بالمركز الخامس فيما استقر الشباب بالمركز قبل الاخير برصيد ثلاث نقاط حققها من انتصار يتيم على حساب ذات راس بالجولة الثانية.
ونجح فريق الجزيرة في خطف كامل المحصلة النقطية بعد أن حقق فوزا ثمينا وصعبا على فريق الصريح بهدف حمل توقيع أحمد سمير خلال أحداث الشوط الأول الذي جاء متوسطا من الناحية الفنية، حيث امتد الحذر الدفاعي لوقت طويل من أحداثه.
الجزيرة وبحسب ما صاغه لاعبوه هجوميا كانوا بحاجة إلى تغيير الأسلوب الهجومي الذي اعتمد في البداية على الدخول لمنطقة جزاء الصريح من العمق الأمر الذي سهل على لاعبي الصريح الوقوف أمام هذه المحاولات.
الهدف الذي سجله الجزيرة خلال هذا الشوط ساهم في تغيير صورة الأداء لدى لاعبي الصريح الذين تقدموا بسرعة نحو المواقع الأمامية لكن سوء الطالع رافق محاولاتهم في العودة إلى نقطة البداية.
الشوط الثاني شهد حرصا كبيرا من قبل لاعبي الجزيرة للحفاظ على تقدمهم بعدما عملوا على مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع، حيث أعطى هذا المبدأ الثقة للفريق في البحث عن تسجيل هدف التعزيز فتعددت هنا مشاهد الخطورة على المرمى الصريحي لكن دون أن تحدث هذه الخطورة تعديلا على نتيجة المباراة بالرغم من محاولات الصريح في الوقت المتأخر من أحداث المباراة ليخرج الجزيرة فائزا بهدف نظيف.
واستحق شباب الأردن أن يخرج فائزاً على منشية بني حسن بهدفين نظيفين، فالفريق كان الأفضل على وجه العموم في تلك المباراة بالنظر إلى الأداء الذي قدمه.
فالشوط الأول شهد أفضلية واضحة لشباب الأردن الذي استطاع أن يترجم ذلك بهدف السبق، قبل أن تتحسن ألعاب منشية بني حسن مطلع الشوط الثاني وكان الفريق قريباً من تعديل الكفة، لكن شباب الأردن انتفض من جديد ليعود ويفرض حضوره على المجريات، حتى تمكن من إضافة الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل ضائع مستغلاً اندفاع لاعبي منشية بني حسن للمقدمة.
وشهدت المباراة خروج لاعبين من منشية بني حسن بالبطاقة الحمراء لنيلهما الإنذار الثاني وهما مالك اليسري وخالد سعد، كما أن نهاية المباراة شهدت تلاسناً واشتباكاً بالأيدي من قبل عدد من لاعبي الفريقين في صورة بعثت على الاستياء بغض النظر عمّن تسبب في هذه الفوضى، لكن التدخل النموذجي لرجال الدرك وإدارة مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية وإدارتي الناديين طوقت الأمر قبل استفحاله.
عموماً نال شباب الأردن (3) نقاط مهمة في ظل مساعيه باحتلال مراكز تنافسية على سلم الترتيب العام، في الوقت الذي ما تزال فيه الفرصة متاحة أمام منشية بني حسن لتصويب الأمور.
التاريخ : 22-10-2012
al_katib- عدد المساهمات : 10
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رد: دوري المحترفين بكرة القدم : منطق الكبار..!
من طرف Admin الإثنين أكتوبر 22, 2012 10:10 am
الف شكر لنقل الخبر
يعطيك الف عافية
سلمت يداك
تحياتي
المدير العام
Admin
يعطيك الف عافية
سلمت يداك
تحياتي
المدير العام
Admin
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 94
نقاط : 121
تاريخ التسجيل : 25/09/2012 -
مواضيع مماثلة» دوري المحترفين : الرمثا يلحق بالعربي أول خسارة برباعية
» «الأمانة» يجتاز عمان ويتصدر دوري طائرة السيدات
» منتخب الشابات لكرة القدم يتطلع لـ «نقاط» طاجكستان
» منتخب الشابات لكرة القدم يتدرب بمعنويات مرتفعة
» منتخب الشابات لكرة القدم يواجه إيران .. بهدف الصدارة
» «الأمانة» يجتاز عمان ويتصدر دوري طائرة السيدات
» منتخب الشابات لكرة القدم يتطلع لـ «نقاط» طاجكستان
» منتخب الشابات لكرة القدم يتدرب بمعنويات مرتفعة
» منتخب الشابات لكرة القدم يواجه إيران .. بهدف الصدارة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى