منتخبنا يخسر بالأخطاء التحكيمية والدفاعية!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منتخبنا يخسر بالأخطاء التحكيمية والدفاعية!
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
خسر منتخبنا الوطني أمس على ستاد مجمع السلطان قابوس في مسقط أمام مستضيفه العُماني بنتيجة (1/2) في اللقاء الذي حضره سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وذلك في إطار منافسات المجموعة الثانية للدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل (2014).
المنتخب العُماني نجح في تحقيق فوزه الأول ليرفع رصيده إلى (5) نقاط في حين بقي رصيد منتخبنا عند أربع نقاط.
المباراة التي حضرها ايضا السفير الاردني في مسقط متعب الزبن، ورئيس المجلس الاعلى للشباب سامي المجالي، جاءت في مجملها لمصلحة العُمانيين الذين استحقوا الخروج بنقاط المباراة بعكس منتخبنا الذي لم يقدم لاعبوه المطلوب منهم ليكون الفوز مستحقا للمنتخب العُماني.
وعقب صافرة النهاية بدت العصبية واضحة على الجهازين الفني والاداري، احتجاجا على التحكيم.
وحرص سمو الأمير علي بن الحسين على الالتقاء باللاعبين مؤكدا لهم أن الخسارة لن تكون نهاية المطاف ففرص التعويض والمنافسة على التأهل لا تزال قائمة.
يشار إلى أن لاعب المنتخب العماني احمد مبارك (كانو)، نال جائزة افضل لاعب في المباراة.
المباراة في سطور
النتيجة : الأردن (1) سلطنة عُمان (2)
الأهداف: سجل لمنتخبنا ثائر البواب ولعُمان أحمد كانو (62) وجمعة درويش (87).
المكان: ستاد مجمع السلطان قابوس في مسقط.
المناسبة: تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم.
الحكام: عبدالله شكرالله وخليل إبراهيم وصالح مبارك وعباس العباس (البحرين).
العقوبات: انذر حكم المباراة أنس بني ياسين ومحمد الدميري وسليمان السلمان وسعيد مرجان (الأردن) حسن مظفر وعلي الحبسي (عُمان).
مثل الفريقين :
الأردن : لؤي العمايرة، سليمان السلمان، انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري، شادي أبو هشهش، سعيد مرجان، عامر ذيب، عدي الصيفي (عبدالله ذيب)، حسن عبدالفتاح (حمزة الدردور)، احمد هايل (ثائر البواب).
عُمان: علي الحسبي، سعد سهيل، محمد المسلمي، محمد الشبيه (جابر العويسي)، حسن مظفر، فوزي بشير (عيد الفارسي)، رائد صالح، إسماعيل العجمي، جمعة درويش، أحمد كانو وعماد الحوسني (عبدالعزيز المقبالي).
تفوق عُماني والعمايرة في الموعد
بسط المنتخب العماني الشقيق سيطرته بالكامل على مجريات الشوط الاول، مستثمرا مبالغة لاعبينا بالواجبات الدفاعية التي اجبرت هايل على اللعب وحيدا في المقدمة، بعدما تراجع حسن عبدالفتاح للعب في منتصف ملعبنا لمساندة شادي ابو هشهش وسعيد مرجان اللذين تعرضا لضغط عماني كبير.
منتخبنا لعب بحذر شديد، حيث تولى انس بني ياسين ومحمد مصطفى حماية العمق الدفاعي لمنتخبنا امام بوابة لؤي العمايرة، وتكفل بني ياسين بفرض رقابة على عماد الحوسني مهاجم المنتخب العماني الذي ارهق مدافعينا بطلعاته وتحركاته، خاصة وان الفريق الشقيق ركز معظم هجماته على جهته اليمنى، مما ارهق محمد الدميري الذي لم يستطع وقف سيل الهجمات العمانية، فيما لم يتعرض سليمان السلمان في الميمنة لضغط كبير.
وكان عامر ذيب اللاعب الاكثر خطورة في المنتخب في الجهة اليمنى بتمريراته صوب احمد هايل وحسن عبدالفتاح، فيما لم يكن عدي الصيفي فاعلا بالشكل المطلوب في الجهة اليمنى، ليمنح ذلك منتخب عمان فرصة السيطرة بالكامل على المجريات بفضل تفوق فوزي بشير واسماعيل العجمي ورائد صالح وجمعة درويش في الوسط، ساعدهم في ذلك الاسناد المثالي من قبل حسن مظفر في الميسرة وسعد السهيل واحمد مبارك في الجهة اليمنى، مما وضع الكرة في اغلب الفترات في ملعبنا، بالتالي غياب الخطورة نهائيا عن مرمى الحبسي.
ورغم التبديل الاضطراري للعمانيين باشراك جابر العويسيس مكان قلب الدفاع محمد الشيبه في الدقائق الاولى، الا ان ذلك لم يؤثر على دفاعات عمان التي بقيت مرتاحة، فيما مارس الفريق عمليات هجومية منظمة، اسفرت عن شلال من الفرص بداها فوزي بشير الذي سدد كرة من حرة مباشرة علت المرمى، رد عليه منتخبنا بتبادل للكرة بين ذيب وهايل الذي اقتحم منطقة الجزاء قبل ان يتعرض للاعثار دون ان يحتسب الحكم مخالفة، ليتواصل اللقاء بعد ذلك ويعلن حارس مرمانا لؤي العمايرة عن وجوده بشكل ملفت، عندما تألق في ابعاد الهجمة تلو الهجمة والتي ارتكزت على ميسرة منتخبنا.
وكاد العمانيون ان يدركوا هدف التقدم عندما سقطت كرة من ميسرة عمان، داخل منطقة الجزاء ليستقبلها الحوسني الذي سدد كرة غيرت اتجاهها في اللحظة الاخيرة الى ركنية بعدما اصطدمت بانس بني ياسين.
الطلعات الهجومية لمنتخبنا لم تكن فاعلة، واقتصر تهديد منتخبنا لمرمى الحوسني على الكرات الثابتة في اغلب الاحيان، حيث نفذ ذيب كرة ركنية بشكل مباشرة الى المرمى العماني، الى ان الحوسني ابعدها، ليتواصل بعد ذلك التفوق العماني الذي اسفر عن كرة عرضية على راس فوزي بشير الذي لعبها بذكاء قبل ان يسمكها العمايرة المتالق الذي عاد بعد هذه الفرص باقل من دقيقة لينقذ فرصة اخرى فرضتها كثافة الهجمات العمانية التي اجبرت انس ومصطفى على الاستنجاد بشادي ومرجان وحسن لدرء تلك العمليات التي لم تتوقف، بعدما شن العمانيون هجمة من الميمنة عن طريق جمعة درويش قبل ان تصل الى رائد صالح على حافة الجزاء ليسدد كرة قوية تعملق العمايرة في ابعادها لركنية وسط دهشة الجمهور الكبير الذي حضر في المدرجات.
منتخبنا حاول امتصاص الزخم الهجومي من خلال امتلاك الكرة لفترة اطول، ولكن اجادة عمان الضغط على اللاعب الحامل على الكرة دفعت لاعبينا الى فقدان الكرة في اكثر من مناسبة، لتعود فرص عمان بكرة احدثت دربكة داخل الجزاء ليسددها الحوسني باجساد المدافعين، ومن ثم في جسد لؤي لترتد الى فوزي بشير على مشارف الجزاء الا ان الاخير سددها بعيدة عن المرمى، ليعود هذا السيناريو مجددا عندما نفذ صالح ركلة حرة احدثت دربكة حقيقية، قبل ان يبعدها السلمان لركنية، لينتهي الشوط الاول بالتعادل بدون اهداف بعد تالق واضح للعمايرة.
حسم عُماني!
استهل منتخبنا الشوط الثاني بفرصة حقيقية كادت أن تعلن عن افتتاح التسجيل عندما أرسل أنس بني ياسين كرة أمامية نحو عامر ذيب في الميمنة ليواصل من خلالها كرة ولا أجمل أمام بوابة المرمى لتصل إلى أحمد هايل المواجهة للحبسي ليسدد بدون تركيز بجوار المرمى.
هذه البداية منحت منتخبنا ثقة للتقدم نحو المواقع الأمامية فبرز عامر ذيب ورفاقه في قيادة الهجمات صوب مرمى الحبسي لكن هذه الهجمات بقيت بحاجة إلى زيادة في التركيز اضافة إلى ايجاد طرق بديلة للوصول للمرمى بهدف استغلال المساحات الكافية التي تركها لاعبو المنتخب العُماني خلال انشغالهم في عمليات البناء الهجومي.
المدير الفني لمنتخبنا عدنان قام باخراج أحمد هايل وأدخل ثائر البواب الذي كانت لمسته الأولى بالمباراة بتسديدة قوية انبرى لها الحبسي وحولها إلى ركنية.بعد ذلك كان المنتخب العُماني على الموعد مع هدف الافتتاح عندما استغل احمد كانو دربكة أمام مرمانا اثر الركلة الركنية ليسدد كرة قوية في المرمى الهدف الأول لعُمان في الدقيقة (62).
وعاد بعد هذا الهدف أجرى منتخبنا تبديلا اخر تمثل بدخول عبدالله ذيب بدلا من عدي الصيفي لكن هذا التعديل لم يؤثر بالصورة المطلوبة على أداء منتخبنا في بحثه عن هدف التعديل خاصة بعد عودة نظيره العُماني في الامساك بزمام الأمور عبر انطلاقات ساهمت في زيادة العبء على لاعبي خطنا الخلفي.
ومع مرور الوقت واصل المنتخب العُماني أفضليته معتمدا على تدوير الكرة في كافة ارجاء الملعب إضافة إلى تركيزهم على وضع خط دفاع ثان أمام الخط الأول من قبل لاعبي خط الوسط بهدف تكسير أية محاولة هجومية لمنتخبنا قبل وصولها أمام المرمى.
آخر أوراق منتخبنا البديلة كانت لحمزة الدردور الذي عوض مكان حسن عبدالفتاح لينجح هنا المنتخب العُماني من تعزيز تقدمه عندما تابع جمعة درويش كرة عرضية تجاوزت الجميع ليسددها في المرمى هدف تعزيز التقدم بالدقيقة (87) ليرد عليه البواب بهدف تقليص الفارق لمنتخبنا عندما تجاوز المدافع العُماني ليسدد بيسراه في المرمى بالدقيقة (90) لتنتهي بذلك المباراة لمصلحة عُمان بنتيجة (2/1).
الأمير علي يلتقي اللاعبين قبل اللقاء
فور وصوله إلى العاصمة العُمانية مسقط، حرص سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، على التوجه مباشرة من المطار إلى الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب، حيث حرص سموه على لقاء اللاعبين للاطمئنان على أوضاعهم، وتحضيراتهم، اضافة إلى اطمئنان سموه عن أحوال جميع اللاعبين خاصة المصابين منهم.
كما التقى سموه لدقائق بالمدير الفني عدنان حمد، للاطمئنان على أوضاع المنتخب واستعداداته للمباراة.
اللاعبون كانوا سعداء جدا بزيارة سمو الأمير علي، وتمنوا أن ينجحوا في تجسيد جهود سموه بالوصول إلى مونديال البرازيل.
حمد: التحكيم ظلمنا
أكد المدير الفني عدنان حمد أن المنتخب تعرض لظلم تحكيمي الأمر الذي أثر على أداء اللاعبين ونتيجة المباراة مشيرا إلى أن اتحاد الكرة هو المعني بتقديم اعتراض رسمي على حكام المباراة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، وأبدى خلاله حمد رضاه عن اللاعبين مؤكدا أن الفرصة لا تزال قائمة بالتأهل في ظل التقارب النقطي بين منتخبات المجموعة.
وفد منتخبنا يعود إلى عمان اليوم
من المتوقع أن يصل وفد منتخبنا الوطني إلى عمان مساء اليوم، حيث سيصل الوفد على متن الخطوط العُمانية، في حين الطائرة الخاصة بالجماهير الأردنية التي جاءت من عمان فقد وصلت للوطن في الساعات الأولى من صباح اليوم.
شذرات من مسقط
سمو الأمير علي بن الحسين، حضر إلى المنصة الرسمية في الملعب قبل انطلاق المباراة بعشر دقائق... السفير الأردني في مسقط متعب الزبن وأركان السفارة تواجدوا في الملعب لمتابعة اللقاء الذي حضره أيضا رئيس المجلس الأعلى للشباب سامي المجالي.
سمو الأمير علي بن الحسين يرافقه رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم خالد البورسعيدي، نزلا إلى ارض الملعب لمصافحة الفريقين... سمو الأمير واثناء مصافحته لنجوم منتخبنا، همس في اذان 3 لاعبين هم عدي الصيفي وانس بني ياسين ولؤي العمايرة، كما حرص حارس مرمى المنتخب العُماني علي الحبسي على مصافحة سمو الأمير علي بحرارة.
لاعبو المنتخب الوطني تناولوا وجبة الغداء يوم المباراة في الواحدة والنصف ظهرا، قبل ان يلتقيهم المدير الفني عدنان حمد في الثانية والنصف، ومن ثم المغادرة إلى الملعب في الثالثة عصرا استعدادا للمباراة التي أقيمت في الخامسة مساء بتوقيت سلطنة عُمان (الرابعة بتوقيت الأردن)..
اغلب نجوم المنتخب الوطني، حرصوا صباح يوم المباراة على الترويح عن أنفسهم، بالقيام بجولة حول المسبح في الفندق، والتي استمرت فقد لدقائق، قبل أن يعودوا إلى غرفهم.
حارس مرمى المنتخب الوطني لؤي العمايرة وحارس مرمى المنتخب العُماني علي الحبسي، دخلا معا للملعب للقيام بعملية الإحماء في الساعة الرابعة و13 دقيقة، قبل أن يدخل نجوم منتخبنا لعملية الإحماء في الرابعة و17 دقيقة، تلاه المنتخب العُماني بعد دقيقتين.... لاعبو المنتخبين عادوا إلى غرفة تبديل ملابس الإحماء في الرابعة و40 دقيقة .
عدد من الجمهور الأردني الذي تواجد في ملعب السلطان قابوس، حضر من عدة مدن إماراتيه، كما حضر عدد كبير من أبناء الجالية الأردنية القاطنين خارج مسقط، رغم مشقة السفر نظرا لتباعد المسافات بين المدن العُمانية، حيث تبعد مدينة صلالة عن مسقط حوالي الف كيلو متر .
الجمهور العُماني امتاز بالروح الرياضية العالية، ودماثة الخلق والتشجيع المثالي.
فوز استراليا على العراق
على صعيد اخر قلب المنتخب الاسترالي تأخره بهدف الى فوز بنتيجة (2/1) على مضيفه المنتخب العراقي ليرفع رصيده الى (5) نقاط متقدما برفقة المنتخب العماني للمركز الثاني فيما تجمد رصيد المنتخب العراقي عند نقطتين.
التاريخ : 17-10-2012
خسر منتخبنا الوطني أمس على ستاد مجمع السلطان قابوس في مسقط أمام مستضيفه العُماني بنتيجة (1/2) في اللقاء الذي حضره سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وذلك في إطار منافسات المجموعة الثانية للدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل (2014).
المنتخب العُماني نجح في تحقيق فوزه الأول ليرفع رصيده إلى (5) نقاط في حين بقي رصيد منتخبنا عند أربع نقاط.
المباراة التي حضرها ايضا السفير الاردني في مسقط متعب الزبن، ورئيس المجلس الاعلى للشباب سامي المجالي، جاءت في مجملها لمصلحة العُمانيين الذين استحقوا الخروج بنقاط المباراة بعكس منتخبنا الذي لم يقدم لاعبوه المطلوب منهم ليكون الفوز مستحقا للمنتخب العُماني.
وعقب صافرة النهاية بدت العصبية واضحة على الجهازين الفني والاداري، احتجاجا على التحكيم.
وحرص سمو الأمير علي بن الحسين على الالتقاء باللاعبين مؤكدا لهم أن الخسارة لن تكون نهاية المطاف ففرص التعويض والمنافسة على التأهل لا تزال قائمة.
يشار إلى أن لاعب المنتخب العماني احمد مبارك (كانو)، نال جائزة افضل لاعب في المباراة.
المباراة في سطور
النتيجة : الأردن (1) سلطنة عُمان (2)
الأهداف: سجل لمنتخبنا ثائر البواب ولعُمان أحمد كانو (62) وجمعة درويش (87).
المكان: ستاد مجمع السلطان قابوس في مسقط.
المناسبة: تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم.
الحكام: عبدالله شكرالله وخليل إبراهيم وصالح مبارك وعباس العباس (البحرين).
العقوبات: انذر حكم المباراة أنس بني ياسين ومحمد الدميري وسليمان السلمان وسعيد مرجان (الأردن) حسن مظفر وعلي الحبسي (عُمان).
مثل الفريقين :
الأردن : لؤي العمايرة، سليمان السلمان، انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري، شادي أبو هشهش، سعيد مرجان، عامر ذيب، عدي الصيفي (عبدالله ذيب)، حسن عبدالفتاح (حمزة الدردور)، احمد هايل (ثائر البواب).
عُمان: علي الحسبي، سعد سهيل، محمد المسلمي، محمد الشبيه (جابر العويسي)، حسن مظفر، فوزي بشير (عيد الفارسي)، رائد صالح، إسماعيل العجمي، جمعة درويش، أحمد كانو وعماد الحوسني (عبدالعزيز المقبالي).
تفوق عُماني والعمايرة في الموعد
بسط المنتخب العماني الشقيق سيطرته بالكامل على مجريات الشوط الاول، مستثمرا مبالغة لاعبينا بالواجبات الدفاعية التي اجبرت هايل على اللعب وحيدا في المقدمة، بعدما تراجع حسن عبدالفتاح للعب في منتصف ملعبنا لمساندة شادي ابو هشهش وسعيد مرجان اللذين تعرضا لضغط عماني كبير.
منتخبنا لعب بحذر شديد، حيث تولى انس بني ياسين ومحمد مصطفى حماية العمق الدفاعي لمنتخبنا امام بوابة لؤي العمايرة، وتكفل بني ياسين بفرض رقابة على عماد الحوسني مهاجم المنتخب العماني الذي ارهق مدافعينا بطلعاته وتحركاته، خاصة وان الفريق الشقيق ركز معظم هجماته على جهته اليمنى، مما ارهق محمد الدميري الذي لم يستطع وقف سيل الهجمات العمانية، فيما لم يتعرض سليمان السلمان في الميمنة لضغط كبير.
وكان عامر ذيب اللاعب الاكثر خطورة في المنتخب في الجهة اليمنى بتمريراته صوب احمد هايل وحسن عبدالفتاح، فيما لم يكن عدي الصيفي فاعلا بالشكل المطلوب في الجهة اليمنى، ليمنح ذلك منتخب عمان فرصة السيطرة بالكامل على المجريات بفضل تفوق فوزي بشير واسماعيل العجمي ورائد صالح وجمعة درويش في الوسط، ساعدهم في ذلك الاسناد المثالي من قبل حسن مظفر في الميسرة وسعد السهيل واحمد مبارك في الجهة اليمنى، مما وضع الكرة في اغلب الفترات في ملعبنا، بالتالي غياب الخطورة نهائيا عن مرمى الحبسي.
ورغم التبديل الاضطراري للعمانيين باشراك جابر العويسيس مكان قلب الدفاع محمد الشيبه في الدقائق الاولى، الا ان ذلك لم يؤثر على دفاعات عمان التي بقيت مرتاحة، فيما مارس الفريق عمليات هجومية منظمة، اسفرت عن شلال من الفرص بداها فوزي بشير الذي سدد كرة من حرة مباشرة علت المرمى، رد عليه منتخبنا بتبادل للكرة بين ذيب وهايل الذي اقتحم منطقة الجزاء قبل ان يتعرض للاعثار دون ان يحتسب الحكم مخالفة، ليتواصل اللقاء بعد ذلك ويعلن حارس مرمانا لؤي العمايرة عن وجوده بشكل ملفت، عندما تألق في ابعاد الهجمة تلو الهجمة والتي ارتكزت على ميسرة منتخبنا.
وكاد العمانيون ان يدركوا هدف التقدم عندما سقطت كرة من ميسرة عمان، داخل منطقة الجزاء ليستقبلها الحوسني الذي سدد كرة غيرت اتجاهها في اللحظة الاخيرة الى ركنية بعدما اصطدمت بانس بني ياسين.
الطلعات الهجومية لمنتخبنا لم تكن فاعلة، واقتصر تهديد منتخبنا لمرمى الحوسني على الكرات الثابتة في اغلب الاحيان، حيث نفذ ذيب كرة ركنية بشكل مباشرة الى المرمى العماني، الى ان الحوسني ابعدها، ليتواصل بعد ذلك التفوق العماني الذي اسفر عن كرة عرضية على راس فوزي بشير الذي لعبها بذكاء قبل ان يسمكها العمايرة المتالق الذي عاد بعد هذه الفرص باقل من دقيقة لينقذ فرصة اخرى فرضتها كثافة الهجمات العمانية التي اجبرت انس ومصطفى على الاستنجاد بشادي ومرجان وحسن لدرء تلك العمليات التي لم تتوقف، بعدما شن العمانيون هجمة من الميمنة عن طريق جمعة درويش قبل ان تصل الى رائد صالح على حافة الجزاء ليسدد كرة قوية تعملق العمايرة في ابعادها لركنية وسط دهشة الجمهور الكبير الذي حضر في المدرجات.
منتخبنا حاول امتصاص الزخم الهجومي من خلال امتلاك الكرة لفترة اطول، ولكن اجادة عمان الضغط على اللاعب الحامل على الكرة دفعت لاعبينا الى فقدان الكرة في اكثر من مناسبة، لتعود فرص عمان بكرة احدثت دربكة داخل الجزاء ليسددها الحوسني باجساد المدافعين، ومن ثم في جسد لؤي لترتد الى فوزي بشير على مشارف الجزاء الا ان الاخير سددها بعيدة عن المرمى، ليعود هذا السيناريو مجددا عندما نفذ صالح ركلة حرة احدثت دربكة حقيقية، قبل ان يبعدها السلمان لركنية، لينتهي الشوط الاول بالتعادل بدون اهداف بعد تالق واضح للعمايرة.
حسم عُماني!
استهل منتخبنا الشوط الثاني بفرصة حقيقية كادت أن تعلن عن افتتاح التسجيل عندما أرسل أنس بني ياسين كرة أمامية نحو عامر ذيب في الميمنة ليواصل من خلالها كرة ولا أجمل أمام بوابة المرمى لتصل إلى أحمد هايل المواجهة للحبسي ليسدد بدون تركيز بجوار المرمى.
هذه البداية منحت منتخبنا ثقة للتقدم نحو المواقع الأمامية فبرز عامر ذيب ورفاقه في قيادة الهجمات صوب مرمى الحبسي لكن هذه الهجمات بقيت بحاجة إلى زيادة في التركيز اضافة إلى ايجاد طرق بديلة للوصول للمرمى بهدف استغلال المساحات الكافية التي تركها لاعبو المنتخب العُماني خلال انشغالهم في عمليات البناء الهجومي.
المدير الفني لمنتخبنا عدنان قام باخراج أحمد هايل وأدخل ثائر البواب الذي كانت لمسته الأولى بالمباراة بتسديدة قوية انبرى لها الحبسي وحولها إلى ركنية.بعد ذلك كان المنتخب العُماني على الموعد مع هدف الافتتاح عندما استغل احمد كانو دربكة أمام مرمانا اثر الركلة الركنية ليسدد كرة قوية في المرمى الهدف الأول لعُمان في الدقيقة (62).
وعاد بعد هذا الهدف أجرى منتخبنا تبديلا اخر تمثل بدخول عبدالله ذيب بدلا من عدي الصيفي لكن هذا التعديل لم يؤثر بالصورة المطلوبة على أداء منتخبنا في بحثه عن هدف التعديل خاصة بعد عودة نظيره العُماني في الامساك بزمام الأمور عبر انطلاقات ساهمت في زيادة العبء على لاعبي خطنا الخلفي.
ومع مرور الوقت واصل المنتخب العُماني أفضليته معتمدا على تدوير الكرة في كافة ارجاء الملعب إضافة إلى تركيزهم على وضع خط دفاع ثان أمام الخط الأول من قبل لاعبي خط الوسط بهدف تكسير أية محاولة هجومية لمنتخبنا قبل وصولها أمام المرمى.
آخر أوراق منتخبنا البديلة كانت لحمزة الدردور الذي عوض مكان حسن عبدالفتاح لينجح هنا المنتخب العُماني من تعزيز تقدمه عندما تابع جمعة درويش كرة عرضية تجاوزت الجميع ليسددها في المرمى هدف تعزيز التقدم بالدقيقة (87) ليرد عليه البواب بهدف تقليص الفارق لمنتخبنا عندما تجاوز المدافع العُماني ليسدد بيسراه في المرمى بالدقيقة (90) لتنتهي بذلك المباراة لمصلحة عُمان بنتيجة (2/1).
الأمير علي يلتقي اللاعبين قبل اللقاء
فور وصوله إلى العاصمة العُمانية مسقط، حرص سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، على التوجه مباشرة من المطار إلى الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب، حيث حرص سموه على لقاء اللاعبين للاطمئنان على أوضاعهم، وتحضيراتهم، اضافة إلى اطمئنان سموه عن أحوال جميع اللاعبين خاصة المصابين منهم.
كما التقى سموه لدقائق بالمدير الفني عدنان حمد، للاطمئنان على أوضاع المنتخب واستعداداته للمباراة.
اللاعبون كانوا سعداء جدا بزيارة سمو الأمير علي، وتمنوا أن ينجحوا في تجسيد جهود سموه بالوصول إلى مونديال البرازيل.
حمد: التحكيم ظلمنا
أكد المدير الفني عدنان حمد أن المنتخب تعرض لظلم تحكيمي الأمر الذي أثر على أداء اللاعبين ونتيجة المباراة مشيرا إلى أن اتحاد الكرة هو المعني بتقديم اعتراض رسمي على حكام المباراة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، وأبدى خلاله حمد رضاه عن اللاعبين مؤكدا أن الفرصة لا تزال قائمة بالتأهل في ظل التقارب النقطي بين منتخبات المجموعة.
وفد منتخبنا يعود إلى عمان اليوم
من المتوقع أن يصل وفد منتخبنا الوطني إلى عمان مساء اليوم، حيث سيصل الوفد على متن الخطوط العُمانية، في حين الطائرة الخاصة بالجماهير الأردنية التي جاءت من عمان فقد وصلت للوطن في الساعات الأولى من صباح اليوم.
شذرات من مسقط
سمو الأمير علي بن الحسين، حضر إلى المنصة الرسمية في الملعب قبل انطلاق المباراة بعشر دقائق... السفير الأردني في مسقط متعب الزبن وأركان السفارة تواجدوا في الملعب لمتابعة اللقاء الذي حضره أيضا رئيس المجلس الأعلى للشباب سامي المجالي.
سمو الأمير علي بن الحسين يرافقه رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم خالد البورسعيدي، نزلا إلى ارض الملعب لمصافحة الفريقين... سمو الأمير واثناء مصافحته لنجوم منتخبنا، همس في اذان 3 لاعبين هم عدي الصيفي وانس بني ياسين ولؤي العمايرة، كما حرص حارس مرمى المنتخب العُماني علي الحبسي على مصافحة سمو الأمير علي بحرارة.
لاعبو المنتخب الوطني تناولوا وجبة الغداء يوم المباراة في الواحدة والنصف ظهرا، قبل ان يلتقيهم المدير الفني عدنان حمد في الثانية والنصف، ومن ثم المغادرة إلى الملعب في الثالثة عصرا استعدادا للمباراة التي أقيمت في الخامسة مساء بتوقيت سلطنة عُمان (الرابعة بتوقيت الأردن)..
اغلب نجوم المنتخب الوطني، حرصوا صباح يوم المباراة على الترويح عن أنفسهم، بالقيام بجولة حول المسبح في الفندق، والتي استمرت فقد لدقائق، قبل أن يعودوا إلى غرفهم.
حارس مرمى المنتخب الوطني لؤي العمايرة وحارس مرمى المنتخب العُماني علي الحبسي، دخلا معا للملعب للقيام بعملية الإحماء في الساعة الرابعة و13 دقيقة، قبل أن يدخل نجوم منتخبنا لعملية الإحماء في الرابعة و17 دقيقة، تلاه المنتخب العُماني بعد دقيقتين.... لاعبو المنتخبين عادوا إلى غرفة تبديل ملابس الإحماء في الرابعة و40 دقيقة .
عدد من الجمهور الأردني الذي تواجد في ملعب السلطان قابوس، حضر من عدة مدن إماراتيه، كما حضر عدد كبير من أبناء الجالية الأردنية القاطنين خارج مسقط، رغم مشقة السفر نظرا لتباعد المسافات بين المدن العُمانية، حيث تبعد مدينة صلالة عن مسقط حوالي الف كيلو متر .
الجمهور العُماني امتاز بالروح الرياضية العالية، ودماثة الخلق والتشجيع المثالي.
فوز استراليا على العراق
على صعيد اخر قلب المنتخب الاسترالي تأخره بهدف الى فوز بنتيجة (2/1) على مضيفه المنتخب العراقي ليرفع رصيده الى (5) نقاط متقدما برفقة المنتخب العماني للمركز الثاني فيما تجمد رصيد المنتخب العراقي عند نقطتين.
التاريخ : 17-10-2012
MoH_2005- عدد المساهمات : 26
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رد: منتخبنا يخسر بالأخطاء التحكيمية والدفاعية!
مشكور لنقل الخبر
سلمت يداك
سلمت يداك
لؤلؤة الكون- عدد المساهمات : 43
نقاط : 53
تاريخ التسجيل : 12/10/2012
رد: منتخبنا يخسر بالأخطاء التحكيمية والدفاعية!
شكرا لنقل الخبر
Prince Mo3taz- عدد المساهمات : 47
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى