قصة شاب معاق أحرج الأصحّاء
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة شاب معاق أحرج الأصحّاء
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في المساحة ما بين مشهد ولادة معاق ولحظة صراحة طبيب مع أب؛ أن ابنه قد لا
يعيش إلا سنوات، وما بين لحظة تطويع عمار بوقس للإرادة، ولحظة تكريمه وتعيينه
معيداً في جامعة دبي، ما بين ذلك وذاك تقف شهادات صارخة على حقيقة فئة غالية لم
يكن بوقس إلا أحد أفرادها الموهوبين تسعى ليمنحها المجتمع المكانة التي تستحقها.
في 24 / 8 / 2012 تمّ بث فيديو بعنوان "فيلم عمار" على اليوتيوب حيث تابعه خلال
أيام قلائل أكثر من مليون ونصف صفقوا لما قاله بوقس عن نفسه وعن أمثاله ولم يكن
منطوقاً هو أن الإعاقة فكرية وليست جسدية، وقد تكون لدى مَن لا يعطي المعاق حقه
ومكانته أكثر من المعاق نفسه الذي أثبت بوقس من خلاله أن الإصرار والإرادة يهزمان
المستحيل.
وفي الحوار قال المغرّدون على "تويتر" إن عمار يستحق أن يمنح لقب رجل الإرادة
وقاهر المستحيل، وهو ما توافق مع ما قاله الدكتور طارق الحبيب، الذي طالب في
تعليقٍ له على حالة عمار بمنحه أعلى وسام في البلاد تقديراً لإرادته وكفاحه.
كان حقيقاً بعمار أن يفخر بعد شكر الله - عزّ وجلّ - وهو يقرأ تعليقات مثل "فعل ما لم
يفعله الأصحّاء"، "وقف بأعيننا .. وهو مُقعد" عمّار هو مَن يُشرّف الوسام .. وليس
الوسام من يشرّف عمار"، و"أحرجتنا ونحن متعافين بفضل الله بارك الله فيك".
يقول سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في أثناء استقباله عمار "يشكل
قدوة ومثالاً حياً للشاب العربي المكافح من أجل الحياة الكريمة، وأنه بات رمزاً للإرادة
والتصميم".
عمار هيثم عبد الله الملقب بـ "قاهر المستحيل"، وُلد في الولايات المتحدة مصاباً بالشلل
منذ الولادة، ومع ذلك أكمل دراسته الثانوية، حاصلاً على معدل 96 في المائة، وحفظ
القرآن الكريم كاملاً عندما أكمل الـ 13 عاماً، واستغرق ذلك منه نحو عامين. وهو الآن
يعاني شللاً في معظم أعضاء جسده، ويتمكّن من الكلام مستعيناً بأجهزة إلكترونية في
أذنيه، ونجح على الرغم من ذلك في إكمال دراسته الجامعية.
عمار درس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة في كلية الإعلام وتخرج فيها حاصلاً على
المرتبة الأولى على مستوى الجامعة بأكملها، قبل أن يتمكّن من العمل في صحف سعودية
عدة، بينها "عكاظ" و"المدينة". كما أعدّ وقدّم برنامجاً بعنوان "صوت الإرادة" على
محطات فضائية عدة، وكتب قصته مع المرض في كتاب يصدر قريباً، عنوانه "قاهر
المستحيل".
يقول عنه الكاتب جمعان الكرت: "كشف عمار بوقس عن قصور بعض مدارسنا
وجامعاتنا في التمييز بين أنواع الإعاقات، فالبعض قد يكون معاقاً جسدياً إلا أن قدراته
العقلية والفكرية سليمة, وبالتالي ليس من اللائق أبدا أن يُساهم المجتمع في زيادة وضع العراقيل أمامهم".
ويضيف الكرت: " عمار استطاع أن يصنع النجاح رغم فداحة والإعاقة، وأستطاع أيضاً
التأكيد بأن الإرادة يمكن امتلاكها ومسك زمامها, متى عزم الشخص أياً كان سواء كان
سليماً أو معاقاً, ويمكن تحقيق الهدف مهما كان بعيداً أو مستحيلاً".
يقول عمار في ألم: "نجاح الفيلم ما هو إلا رسالة نجاح إلى ذوي الاحتياجات الخاصّة،
فهو ليس نجاحاً لعمار، بل نجاح للمعاقين ككل، فهو يحثهم على تحدي الإعاقة وعمل
المستحيل لتحقيق الأهداف التي يجب الوصول إليها"، ويضيف: "الدنيا مليانة تحديات،
وأنت لك القرار، يا تختار، يا تنهار، الإعاقة عمرها ما كانت نهاية الحياة، عمرها ما
كانت نهاية العالم. صوت الإرادة صوت لا يعلو فوقه أي صوت".
ويعبّر عمار عن أسفه على أن بعض شرائح المجتمع مازالت إلى الآن تغبن المعاق حقه
في تقدير الذات، يقول: "أحمد الله على تخطي هذه الصعوبات والعقبات". ولا تتوقف
طموحاته: "أسعى لإكمال الدراسات العليا والحصول على الدكتوراه من الولايات
المتحدة الأمريكية، وأسعى أيضا لتصحيح نظرة المجتمع السلبية لذوي الاحتياجات
الخاصة".
وفي تجربته يروي عمار في مرارة عن دراسته في أمريكا، فيقول في مقارنة ضمنية:
"عشت إنساناً طبيعياً، وبدأتُ دراستي في الولايات المتحدة الأميركية إلى الصف الثالث
في مدارس عادية، غير مخصّصة للمعاقين، وبمجرد وصولي إلى وطني، لم تقبلني أي
مدرسة، بل على العكس، اقترحوا انضمامي إلى مدارس المتخلفين عقلياً، لكنني أكملت
بعدها تعليمي بنظام الانتساب، وكنت من أوائل المتفوقين في المدرسة والأول على
الدفعة في الجامعة. وعملت صحفياً رياضياً، ومعد ومقدم برامج عُرضت على أكثر
من 13 قناة تلفزيونية".
يقول الكاتب تركي الدخيل: "الدرس الكبير الذي يقدمه لنا عمار من بين الدروس
الأخرى الكثيرة خلاصته أن افهموا يا شباب مجتمعي. ديمومة الشكوى من الواقع لا
تغير الواقع، الإحباط والكسل وندب الحظ وانتظار الاسم في الجريدة لا تقدم لك الغنى،
كما أن إعلان فوات قطار التعلم، أو دعوى استهداف المعلم لك بأن يرسبك في المواد، أو
أن الأسئلة التي قررها صعبة كلها أمور ثانوية، ما دمت تمتلك شيئاً واحداً هو
"الإرادة"، يعلمنا عمار أن الشاب يحتاج إلى شيئين أساسيين للوصول مليون ونصف
شاهدوا فيلمه القصير عمار بوقس: "المعاق مخزون إبداعي ومكسب وطني".
وعن القضية الحقيقية وهي قضية عمار يقول الدخيل: "قضية المعاقين والصعوبات التي
يواجهونها في ظل قلة الوعي المجتمعي، انطلقت وبأعلى صوت من جديد".
يعود عمار قائلاً: "نفتقد في المجتمعات العربية والخليجية ثقافة التوعية وفن التعبير
عنها، ولبيان أن الإعاقة الحقيقية مرتبطة بالعقل فقط، وليست بالجسم، نمتلك مواد مادية
وعلمية ومعنوية، لكننا لا نستثمرها في توفير موارد التوعية، فمجتمعنا لا يزال متأخراً
في تعزيز ثقافة التعامل مع المعاق، وتجاوز مرحلة اعتباره عبئاً، بل مخزونا بشرياً
ومكسباً وطنياً، يحتاج إلى منظومة محيطة محفزة، كباقي الأشخاص السليمين جسدياً،
لتمكينه من الإبداع والإنتاج".
يتحدث عمار بعمق تجربة ومرارة كبيرة لكنها لا تلام في خضم ما عاناه ومرّ به وقد يمر به أمثاله دون أن يشعر بهم أحد.
عمار الذي سيصدر في بداية الشهر المقبل كتاباً بعنوان " قاهر المستحيل"، سيقول ما
هو أكثر ألماً وبالمقابل ما هو أكثر إبهاراً عن نجاحات حياته وتحدياته في جميع
المستويات.
يقول المخرج عامر الحمود الذي أخرج فيلم عمار: "فيلم عمار، فيلم وثائقي بصورة
شعرية، في الحقيقة كنت متخوفاً في أثناء إخراج العمل لما يحمله من مسؤولية كبيرة،
لشريحة لها حس إنساني رهيف، وفعلياً أوصلت جزءاً من شعوري تجاه القضية وليس
كلها، وأود التأكيد أن النص في الفيلم، غير مكتوب، بل هو كلام ارتجالي، وبقلب صادق
انطلق به عمار بوقس دون توقف".
إن الاحتفاء بالمعاق عموما هو الرسالة الحقيقية التي وجّهها عمار للمجتمع ولكل
الجهات والدوائر التي مازالت حتى في الخدمات التي تقدمها لم تحسب في حسابها ما
يجب أن يسهل خدمات المعاق وحركته وحصوله على جزء من حقوقه.
في المساحة ما بين مشهد ولادة معاق ولحظة صراحة طبيب مع أب؛ أن ابنه قد لا
يعيش إلا سنوات، وما بين لحظة تطويع عمار بوقس للإرادة، ولحظة تكريمه وتعيينه
معيداً في جامعة دبي، ما بين ذلك وذاك تقف شهادات صارخة على حقيقة فئة غالية لم
يكن بوقس إلا أحد أفرادها الموهوبين تسعى ليمنحها المجتمع المكانة التي تستحقها.
في 24 / 8 / 2012 تمّ بث فيديو بعنوان "فيلم عمار" على اليوتيوب حيث تابعه خلال
أيام قلائل أكثر من مليون ونصف صفقوا لما قاله بوقس عن نفسه وعن أمثاله ولم يكن
منطوقاً هو أن الإعاقة فكرية وليست جسدية، وقد تكون لدى مَن لا يعطي المعاق حقه
ومكانته أكثر من المعاق نفسه الذي أثبت بوقس من خلاله أن الإصرار والإرادة يهزمان
المستحيل.
وفي الحوار قال المغرّدون على "تويتر" إن عمار يستحق أن يمنح لقب رجل الإرادة
وقاهر المستحيل، وهو ما توافق مع ما قاله الدكتور طارق الحبيب، الذي طالب في
تعليقٍ له على حالة عمار بمنحه أعلى وسام في البلاد تقديراً لإرادته وكفاحه.
كان حقيقاً بعمار أن يفخر بعد شكر الله - عزّ وجلّ - وهو يقرأ تعليقات مثل "فعل ما لم
يفعله الأصحّاء"، "وقف بأعيننا .. وهو مُقعد" عمّار هو مَن يُشرّف الوسام .. وليس
الوسام من يشرّف عمار"، و"أحرجتنا ونحن متعافين بفضل الله بارك الله فيك".
يقول سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في أثناء استقباله عمار "يشكل
قدوة ومثالاً حياً للشاب العربي المكافح من أجل الحياة الكريمة، وأنه بات رمزاً للإرادة
والتصميم".
عمار هيثم عبد الله الملقب بـ "قاهر المستحيل"، وُلد في الولايات المتحدة مصاباً بالشلل
منذ الولادة، ومع ذلك أكمل دراسته الثانوية، حاصلاً على معدل 96 في المائة، وحفظ
القرآن الكريم كاملاً عندما أكمل الـ 13 عاماً، واستغرق ذلك منه نحو عامين. وهو الآن
يعاني شللاً في معظم أعضاء جسده، ويتمكّن من الكلام مستعيناً بأجهزة إلكترونية في
أذنيه، ونجح على الرغم من ذلك في إكمال دراسته الجامعية.
عمار درس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة في كلية الإعلام وتخرج فيها حاصلاً على
المرتبة الأولى على مستوى الجامعة بأكملها، قبل أن يتمكّن من العمل في صحف سعودية
عدة، بينها "عكاظ" و"المدينة". كما أعدّ وقدّم برنامجاً بعنوان "صوت الإرادة" على
محطات فضائية عدة، وكتب قصته مع المرض في كتاب يصدر قريباً، عنوانه "قاهر
المستحيل".
يقول عنه الكاتب جمعان الكرت: "كشف عمار بوقس عن قصور بعض مدارسنا
وجامعاتنا في التمييز بين أنواع الإعاقات، فالبعض قد يكون معاقاً جسدياً إلا أن قدراته
العقلية والفكرية سليمة, وبالتالي ليس من اللائق أبدا أن يُساهم المجتمع في زيادة وضع العراقيل أمامهم".
ويضيف الكرت: " عمار استطاع أن يصنع النجاح رغم فداحة والإعاقة، وأستطاع أيضاً
التأكيد بأن الإرادة يمكن امتلاكها ومسك زمامها, متى عزم الشخص أياً كان سواء كان
سليماً أو معاقاً, ويمكن تحقيق الهدف مهما كان بعيداً أو مستحيلاً".
يقول عمار في ألم: "نجاح الفيلم ما هو إلا رسالة نجاح إلى ذوي الاحتياجات الخاصّة،
فهو ليس نجاحاً لعمار، بل نجاح للمعاقين ككل، فهو يحثهم على تحدي الإعاقة وعمل
المستحيل لتحقيق الأهداف التي يجب الوصول إليها"، ويضيف: "الدنيا مليانة تحديات،
وأنت لك القرار، يا تختار، يا تنهار، الإعاقة عمرها ما كانت نهاية الحياة، عمرها ما
كانت نهاية العالم. صوت الإرادة صوت لا يعلو فوقه أي صوت".
ويعبّر عمار عن أسفه على أن بعض شرائح المجتمع مازالت إلى الآن تغبن المعاق حقه
في تقدير الذات، يقول: "أحمد الله على تخطي هذه الصعوبات والعقبات". ولا تتوقف
طموحاته: "أسعى لإكمال الدراسات العليا والحصول على الدكتوراه من الولايات
المتحدة الأمريكية، وأسعى أيضا لتصحيح نظرة المجتمع السلبية لذوي الاحتياجات
الخاصة".
وفي تجربته يروي عمار في مرارة عن دراسته في أمريكا، فيقول في مقارنة ضمنية:
"عشت إنساناً طبيعياً، وبدأتُ دراستي في الولايات المتحدة الأميركية إلى الصف الثالث
في مدارس عادية، غير مخصّصة للمعاقين، وبمجرد وصولي إلى وطني، لم تقبلني أي
مدرسة، بل على العكس، اقترحوا انضمامي إلى مدارس المتخلفين عقلياً، لكنني أكملت
بعدها تعليمي بنظام الانتساب، وكنت من أوائل المتفوقين في المدرسة والأول على
الدفعة في الجامعة. وعملت صحفياً رياضياً، ومعد ومقدم برامج عُرضت على أكثر
من 13 قناة تلفزيونية".
يقول الكاتب تركي الدخيل: "الدرس الكبير الذي يقدمه لنا عمار من بين الدروس
الأخرى الكثيرة خلاصته أن افهموا يا شباب مجتمعي. ديمومة الشكوى من الواقع لا
تغير الواقع، الإحباط والكسل وندب الحظ وانتظار الاسم في الجريدة لا تقدم لك الغنى،
كما أن إعلان فوات قطار التعلم، أو دعوى استهداف المعلم لك بأن يرسبك في المواد، أو
أن الأسئلة التي قررها صعبة كلها أمور ثانوية، ما دمت تمتلك شيئاً واحداً هو
"الإرادة"، يعلمنا عمار أن الشاب يحتاج إلى شيئين أساسيين للوصول مليون ونصف
شاهدوا فيلمه القصير عمار بوقس: "المعاق مخزون إبداعي ومكسب وطني".
وعن القضية الحقيقية وهي قضية عمار يقول الدخيل: "قضية المعاقين والصعوبات التي
يواجهونها في ظل قلة الوعي المجتمعي، انطلقت وبأعلى صوت من جديد".
يعود عمار قائلاً: "نفتقد في المجتمعات العربية والخليجية ثقافة التوعية وفن التعبير
عنها، ولبيان أن الإعاقة الحقيقية مرتبطة بالعقل فقط، وليست بالجسم، نمتلك مواد مادية
وعلمية ومعنوية، لكننا لا نستثمرها في توفير موارد التوعية، فمجتمعنا لا يزال متأخراً
في تعزيز ثقافة التعامل مع المعاق، وتجاوز مرحلة اعتباره عبئاً، بل مخزونا بشرياً
ومكسباً وطنياً، يحتاج إلى منظومة محيطة محفزة، كباقي الأشخاص السليمين جسدياً،
لتمكينه من الإبداع والإنتاج".
يتحدث عمار بعمق تجربة ومرارة كبيرة لكنها لا تلام في خضم ما عاناه ومرّ به وقد يمر به أمثاله دون أن يشعر بهم أحد.
عمار الذي سيصدر في بداية الشهر المقبل كتاباً بعنوان " قاهر المستحيل"، سيقول ما
هو أكثر ألماً وبالمقابل ما هو أكثر إبهاراً عن نجاحات حياته وتحدياته في جميع
المستويات.
يقول المخرج عامر الحمود الذي أخرج فيلم عمار: "فيلم عمار، فيلم وثائقي بصورة
شعرية، في الحقيقة كنت متخوفاً في أثناء إخراج العمل لما يحمله من مسؤولية كبيرة،
لشريحة لها حس إنساني رهيف، وفعلياً أوصلت جزءاً من شعوري تجاه القضية وليس
كلها، وأود التأكيد أن النص في الفيلم، غير مكتوب، بل هو كلام ارتجالي، وبقلب صادق
انطلق به عمار بوقس دون توقف".
إن الاحتفاء بالمعاق عموما هو الرسالة الحقيقية التي وجّهها عمار للمجتمع ولكل
الجهات والدوائر التي مازالت حتى في الخدمات التي تقدمها لم تحسب في حسابها ما
يجب أن يسهل خدمات المعاق وحركته وحصوله على جزء من حقوقه.
kInG.NeMo- عدد المساهمات : 19
نقاط : 43
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رد: قصة شاب معاق أحرج الأصحّاء
قصة جميلة
شكرا لك ولجهودك
شكرا لك ولجهودك
MoH_2005- عدد المساهمات : 26
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رد: قصة شاب معاق أحرج الأصحّاء
مشكور لجديدك
سلمت يداك
سلمت يداك
لؤلؤة الكون- عدد المساهمات : 43
نقاط : 53
تاريخ التسجيل : 12/10/2012
رد: قصة شاب معاق أحرج الأصحّاء
شكرا لجديدك
Prince Mo3taz- عدد المساهمات : 47
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى